نجحت شركة عقارات – إحدى شركات عمر قاسم العيسائي – في بيع ما يزيد على 75% من مخطط مستودعات جدة الواقع على طريق الكورنيش الجنوبي. واعتبر المهندس عبد الهادي الرشيدي المدير التنفيذي للشركة، أن الإقبال الذي شهده المخطط خلال الأسابيع الماضية يعكس قوة الاقتصاد الوطني واستمراره في تسجيل نجاحات متتالية وقوية في وقت يشهد الاقتصاد العالمي ركوداً واضحاً، وأضاف: لاشك أن هذا النجاح يؤكد في نفس الوقت قوة القطاع العقاري في السعودية وقوة الطلب على منتجاته بما فيها الصناعية، التي تعكس حاجة البلاد المستقبلية لتوطين هذا القطاع على نطاق واسع. ويرى المهندس الرشيدي أن القطاع العقاري في السعودية يتمتع بخصوصية لا تجدها في أي مكان آخر، ومن ذلك أن الطلب على المنتج العقاري طلب حقيقي يعكس الحاجة لجميع منتجاته السكنية والتجارية والصناعية والسياحية.وأوضح المهندس الرشيدي أن هذا النجاح والإقبال الذي شهده المخطط يشجعنا على سرعة طرح مشاريع عقارية نوعية في جدة ومكة والطائف والمدينةالمنورة وعدد من المدن الأخرى، لضخ منتجات عقارية نوعية، في ظل الاحتياج العالي للأراضي المطورة للاستخدام التجاري والصناعي والسكني. وكشف المهندس الرشيدي عن مشاريع جديدة لشركة عقارات، تخطط الشركة لطرحها خلال العام الجاري تضم أكثر من سبعة مشاريع عقارية. وكانت شركة عقارات قد طرحت مؤخرا مخطط مستودعات جدةجنوب غرب جدة على طريق الكورنيش الجنوبي للبيع، بأسعار منافسة للبيع تبدأ من 480ريالاً للمتر المربع ، ومساحات تبدأ من 2000متر مربع حتى 3500متر مربع. ويعتبر المخطط من أفضل المواقع التي تم اختيارها وتطويرها ليلبي الحاجة المتزايدة للقطاعين التجاري والصناعي لأراضي المستودعات وإيجاد مساحات تخزين في مواقع قريبة وسهلة الوصول لتتلاءم مع متطلبات الاستثمار في قطاع المستودعات. ويتميز المخطط بتوسطه منطقة مزدهرة وواعدة بالنمو العمراني وقريبة من وسط المدينة (مركز الثقل التجاري) وكذلك ميناء جدة الإسلامي، ويتصل مباشرة بطريق جدة الليث السريع بالقرب من الطريق الدائري الجديد المقترح، وتم تصميم المخطط بطريقة تراعي حاجات التخزين الحالية والمتوقعة للمستقبل القريب والبعيد بحيث تكون هناك فرص للتوسع والنمو بما يتوافق ومراحل مسيرة النهضة الاقتصادية في جدة. ويعتبر مخطط المستودعات امتداداً لمشاريع عقارات السابقة، وقد تم تزويده بجميع الخدمات الأساسية من سفلتة الشوارع وإنارتها وتمديد شبكة الكهرباء والهاتف والمياه، بالإضافة إلى المرافق الخدمية والتي تشمل المساجد ومستوصفا ومركزا للإسعاف وموقعا للدفاع المدني والشرطة والبلدية بالإضافة إلى المراكز التجارية والمواقف والحدائق، مما يجعل من هذا المشروع فرصة استثمارية حقيقية لليوم والغد.