رأى الموسيقار محمد شفيق أن غياب الموسيقيين لموت أو تقاعد أفقد الإذاعة وفرقتها وهجها الفني. وقال شفيق ل «عكاظ» بعد زيارته أخيرا لوزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة مع الشاعر محمد إسماعيل جوهرجي والناقد عبد الله المعطاني وحمزة إبراهيم فودة، «غياب العناصر الأساسية من الموسيقيين السعوديين والعرب الذين قدموا تحايا جميلة لفنون وأعلام بلادنا في هذا المجال، أفقد الفرقة ملامحها ومجدها المتوارث منذ سبعينيات القرن الماضي مثل الزملاء: عمر كدرس، عبده مزيد، سامي إحسان، سراج عمر، أحمد عنبر، عبد الله ماجد، محمد شاكر، محمود خان، قانصاو قات، مهران بالخيان، عدنان محبك، وجمال مرادني وغيرهم .. هذا الغياب أثر كثيرا على أداء الفرقة واتجاه أكثر الملحنين والمؤلفين الموسيقيين للسفر إلى القاهرة لتنفيذ أي عمل لهم مهما صغرت مدته، ولاسيما أن الإذاعة تحتاج إلى مقدمات موسيقية للبرامج ومسامع موسيقية بصورة مستمرة». وأعرب شفيق عن أمله الكبير في أن تشهد المرحلة الجديدة من المشوار الإعلامي والثقافي السعودي الكثير من التميز، وتحقيق آمال الفنانين، وعلى وجه الخصوص أحلام الموسيقيين السعوديين، بعد أن تفهم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة حاجة الأقسام الموسيقية في إذاعة وتلفزيون الرياضوجدة إلى كوادر موسيقية «عازفين»، ودارسة تعيد وهج العمل الموسيقي في الإذاعة كسابق عهدها.