استقطع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة جزءاً من وقته للاستماع إلى آراء المثقفين والفنانين حول رؤيتهم للتطور الذي شهدته وسائل الإعلام في الأيام الماضية. ورأى كل من الدكتور عبد الله المعطاني والموسيقار محمد شفيق، والشاعر إسماعيل جوهرجي، وحمزة إبراهيم فوده في اللقاء الذي جمع الوزير بنخبة من المثقفين والفنانين أن تضطلع وسائل الإعلام والقنوات الجديدة في تحقيق الرؤيا والهدف من إنشائها. واقترح شفيق عددا من الأفكار لدعم بعض الأقسام في الإذاعة والتلفزيون ، بينما تحدث المعطاني عن الدور الثقافي والإعلامي للمثقفين والإعلاميين والأكاديميين السعوديين في الخارج قائلا: «عليهم أن يعكسوا للعالم التطور الذي تشهده الساحة الثقافية والإعلامية». وتحدث الوزير الذي خصص جزءا من وقته لمتابعة قناتي (القرآن الكريم) و(السنة النبوية) عن الخطوات المباركة في افتتاح القنوات الأربع الأخيرة ليكتمل عقد القنوات التلفزيونية إلى التسع قنوات خصص لكل قناة مجال من المجالات التخصصية لتلبي جميعها أذواق واهتمامات المشاهدين. الأمسية التي اختتمت بتقديم الوزير نسخة من ديوانه (رحلة البدء والمنتهى) تطرقت إلى العلاقة الإبداعية بين الوزيرين خوجة وغازي القصيبي الذي يتلقى علاجه في الخارج وتوقف الجميع عند قصيدة (أبا سهيل ويارا لاتسدل الأستارا) للدكتور محمد عبده يماني التي يقول مطلعها : كلانا يا أبا يارا ........... رأينا الماس ألوانا كما تتلون الدنيا .........فيبدو العمر فتانا. .