أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان أن اجتماع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد يعبر عن عمق وتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين ويصب في الصالح العربي وخدمة القضايا العربية واستعادة الحقوق. وأضافت في تصريح صحافي أمس «بحث الاجتماع بشكل معمق وموسع جميع القضايا العربية والتطورات على الساحة الإقليمية وأهمها تطورات القضية الفلسطينية، عملية السلام المتعثرة، الجهود المبذولة لتنقية الأجواء، توحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأخوة، وكذلك العمل على حل القضايا العربية دون تدخل خارجي». وأكدت أن البلدين يؤكدان على تكاتف الجهود العربية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعيش في حالة صعبة للغاية تحرمه من معظم حقوقه الإنسانية في العيش الحر الكريم. وشددت على أن المعيار الأساسي للموقف العربي هو دعم الحق العربي ودعم الشعب الفلسطيني ودعم استقلال العرب ووحدة أراضيهم. وفي السياق ذاته، رحب المجلس الإسلامي العربي بالقمة السعودية السورية التي عقدت أول أمس في الرياض بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوري بشار الأسد. وأكد المجلس في بيان أصدره إثر اجتماعه الدوري أمس برئاسة الأمين العام للمجلس محمد علي الحسيني، أن جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع العربي والمضي في خيار المصالحات العربية العربية من شأنه أن ينهي حالة الضعف والوهن في حياة الأمة وتصب في خدمة توحيد الصف العربي وتعزيز منعة الأمة في مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجهها. وأعرب المجلس في بيانه عن أمله أن تتوسع دائرة اللقاءات العربية لتحصين الوضع العربي وقطع الطريق على التدخلات غير العربية في شؤون المنطقة.