منى الريحان مصممة سعودية في مجال جريء هو تقديم تصميمات فريدة وغير مألوفة على صعيد «اللانجري» كموضة جديدة، تتهافت عليها العرائس والسيدات. عن ولادة فكرة تصميم الملابس الداخلية تحدثت الريحان قائلة: تخصصت في تصميم هذا النوع من الملابس عندما كنت أشتري تلك القطع من أوروبا، فضلا عن أن السيدة العربية بشكل عام لديها متطلبات خاصة ومتنوعة في هذا النوع من الملابس، ففكرت لماذا لا أصمم هذه الملبوسات وانفرد بتميزي فيها، ولم أفكر حينها في الشهرة، ولا في الاشتراك بعروض الأزياء. وتضيف منى الريحان: لا أنكر خوفي وقلقي لاختيار مجال جريء رغم أنني لست شخصية جريئة!، وعندما تعمقت في التفكير مع نفسي أكثر وجدت أن دخولي في هذا المجال سيجعلني أقدم أكبر خدمة للمرأة المحلية والعربية الخجولة بطبعها، والمحتشمة عند اختيار وقياس القطعة المناسبة لها في نفس الوقت، وعن طريق توفير ما تحتاجه من ملبوسات رقيقة وحساسة دون أن تضطر إلى الإحراج والشراء من المحال التي يبيع فيها الرجال. عن انطلاقتها تقول: انطلاقتي الفعلية التي عرفت جماهير النساء بي اشتراكي في أحد البازارات والعروض النسائية المحلية، مع مراعاتي أن تكون (الموديل) العارضة مرتدية لباسا ساترا وهي تعرض ملابس النوم، إضافة إلى حرصي على أن تكون بصمتي الخاصة في التصميم دون تقليد لأي ماركة أخرى، أما بالنسبة إلى نوعية الخامات التي اقتنيها لتصاميمي، فأعتمد على اختيار نوع القماش من الحرير السلك، التل الهندي، والجرسي، الذي يستلزم الحرص الشديد عند خياطته لرقة نوعه، إضافة إلى اختيار الأقمشة الإيطالية ذات الجودة العالية. أما عن طريقة رسم الموديل، فأنا متمرسة على رسم الموديلات المراد تصميمها، وقد تعودت على أن ألقي نظرة على الموديلات الواردة بالسوق المحلية، أو في الأسواق الأوروبية لكي لا أخوض في عملية التكرار والتقليد، لذلك أحببت أن أقدم للعرائس والسيدات كل مميز وجديد، أما الموضة في تصميم ملابس النوم، فنستطيع أن نقول كما لأزياء السهرة والملبوسات العادية موضة، أيضا توجد موضة اللانجري السنوية التي تهتم بعرضها الماركات العالمية في أوروبا ودور الأزياء المشهورة، وأتمنى أن أرتقي إلى مستوى يأهلني لتدريب الفتيات حتى تصبح ماركة بأيد سعودية نصدرها إلى الخارج.