ناقش المكتب التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في جازان مع منسقي لجان التنمية الاجتماعية، مشروع المسارات السياحية في المنطقة وفي كل المحافظات التي تضم العديد من المواقع السياحية. وشارك في الاجتماع، الذي عقد أمس، عدد من الأعضاء المنسقين في كل من أبوعريش، صبيا، بيش، الحرث، الريث، أحد المسارحة، ضمد، العارضة، العيدابي ومركز الشقيري. ورحب المدير التنفيذي لمكتب الهيئة رستم الكبيسي، الذي رأس الاجتماع، بالحضور من كل محافظات المنطقة من أجل التشاور حول مشروع المسارات السياحية، مشيرا إلى أن فكرة المشروع هي عبارة عن تحديد المسارات السياحية للزوار بداية من انطلاق السائح من جازان إلى المواقع السياحية، وأشار إلى تحديد بداية المسار السياحي من مدينة جازان إلى بقية محافظات المنطقة، كونها مقرا للإمارة وجميع أفرع الوزارات. وقال: إن المسار هو عبارة عن خارطة طريق تنظيم الرحلات في المنطقة أو أي جزء منها تتضمن عددا من المواقع السياحية المتنوعة المتاحة للسائح وتبين طريقة الوصول إليها المواقع وتحتوي على معلومات للخدمات السياحية الأساسية على المسار. وأوضح أن من أهدافها تنظيم النشاط السياحي في المنطقة وتوفير مرجعية إرشادية للسائح والزائر ومنظم الرحلات السياحية -على حد سواء- وتنظيم أعمال التطوير والتمنية السياحية والتركيز على منتج واقعي واضح وملموس، بدلا من الجهود المبعثرة التي تحتاج إلى فترات طويلة لتصبح واقعا ملموسا. ورحب الجميع بفكرة المشروع الذي سيخدم كافة المحافظات سياحيا واقتصاديا، منوهين بالدور الكبير الذي تلعبه السياحة في التعريف بالمنطقة ومحافظاتها من خلال عمل خرائط للمواقع السياحية وطبع كتيبات ونشرات للتعريف بما تشهده المنطقة من نقلة نوعية في مجال السياحة بمتابعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز.