منحت الجمعية الفيصلية الخيرية النسائية في جدة جريدة «عكاظ» وسام التميز الصحافي نظير جهودها في تغطية نشاط الجمعيات الخيرية والمتطوعين أثناء حدوث فاجعة جدة، حيث قدمت الجمعية وساما إلى رئيس التحرير محمد التونسي تسلمه بالإنابة عنه مدير التحرير هاشم الجحدلي البارحة. وحصد الزميل عدنان الشبراوي وسام أفضل تغطية صحافية مختصة بأعمال الجمعيات الخيرية لنجدة منكوبي الفاجعة، بينما نال كل من الزميلين عارف الشهري ورامي السليمان والشبراوي أيضا شهادات شكر وتقدير من الجمعية نظير جهودهم الميدانية. كما كرمت الجمعية، التي تعد عضوا في لجنة مساعدة متضرري أمطار وسيول جدة، فرق العمل التطوعي والجهات المشاركة في إغاثة المنكوبين. وأكدت رئيسة الجمعية الفيصلية الأميرة فهدة بنت سعود في كلمتها أثناء الحفل، مساهمة ومواكبة وسائل الإعلام للحدث ودعم الجهود التطوعية الميدانية، مثمنة دور جمعية مراكز الأحياء في التفاعل الميداني مع المتطوعين في إغاثة الأحياء المتضررة. وأوضحت الأميرة فهدة أن الجهود المبذولة من الجمعية وتحركها لمساعدة ومعاونة المنكوبين انطلقت في الساعات الأولى من حدوث الفاجعة. من جهته، أكد مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الحناكي أن من رحم هذه المحنة ولدت منحة تمثلت في العمل المؤسساتي المنظم والوثبة الاجتماعية التي واكبت أحداث السيول وتسابق المتطوعون والمتطوعات لإغاثة المنكوبين. وأوضح الحناكي أن أمير منطقة مكةالمكرمة ومحافظ جدة كان على رأس الهرم الذي قاد العمل الميداني، مضيفا «فيما سارعت الجمعيات الخيرية كافة لاسيما الجمعية الخيرية المتمرسة في العمل الاحترافي إلى الميدان واستبقت توجيهات الوزارة وبرقيات المسؤولين في إغاثة المنكوبين». ورأى مدير الشؤون الاجتماعية أن إقرار خادم الحرمين الشريفين تشكيل لجنة تقصي الحقائق كان بمثابة البلسم الذي نقل مشاعر الحزن والأسى إلى مشاعر الأمل والتفاؤل، مبينا أن الوقت حان للكشف عن الفساد الإداري والإهمال والتقصير وعلاج الملفات العالقة، ومنها بحيرة المسك.