** هل انطفأ سراج الفريق الوحداوي.. وعاد إلى هزاله.. وضعفه.. وشتاته..؟! هل صمت هدير تلك الجماهير وهي تزلزل الأرض تحت أقدام المنافسين حتى أصبح الفوز على الفرسان في مكةالمكرمة أشبه بالمستحيل فأسموا الملعب ب«الحفرة» التي تدفن فورة المنافسين وجموحهم! لقد حاول البعض لا سامحهم الله أن يخدعوا الواقع ليؤكدوا بأن المشكلة في الوحدة إدارية ومادية وحسب، فانفرط عقد اللاعبين الذين ضحت الوحدة بالغالي والنفيس من أجل إعدادهم واستقطابهم وتهيئتهم من أجل تمثيل الفرسان على الوجه الأكمل.. فانتعش الفريق.. وقويت شوكته.. وأصبح ينافس باقتدار. وعادت نغمة عدم وجود المال وتراكمت الرواتب وأصيب النادي بالطفر.. وبدأ الحبل يشتد.. ويضيق حول الرقاب، فكان من الطبيعي أن تتخلى القناعات وتتغير أسس الحرص على نجوم الفريق فغادروا واحدا تلو الآخر وعادت الثغرات وأصاحب الوهن جسد الفريق وعادت تتوالى الهزائم وتم تقويض كل محاولات البناء. وعادت الوحدة جدارا قصيرا تتلقى الخسائر من كل المنافسين وتوجهت الأندية الكبيرة إلى خطف النجوم واحدا تلو الآخر. وعندما طاحت السقيفة على الضعيفة قالوا لابد من تغيير الإدارة؛ لأنه لابد أن يكون هناك من يتحمل مسؤولية التقويض.. وأن تأتي إدارة تبني من جديد وتأتي بنجوم مرة ثانية.. وثالثة.. ورابعة.. فمكتوب على هذا النادي أن يظل خارج أسوار البطولات! * وجاء عبد المعطي كعكي خلفا لجمال تونسي.. الكعكي أيضا رجل محب للوحدة حتى النخاع، لكني ما زلت أسأل أين الذين وعدوا بالتبرع بالملايين إذا رحلت إدارة التونسي.. لم أسمع سوى مبالغ متواضعة لا تسمن ولا تغني من جوع.. سمعت «بالعزايم» فقط وحضرت بعضها فلم أجد إلا كشوفات بالأماني والوعود ثم «تباسي السليق» فهل هذا هو جديد الإدارة الوحداوية؟! إننا ننتظر عملا مدروسا ومدعوما بالعلم والفكر حتى نؤمل بالنهوض ف«السليق» لا يودي ولا يجيب! إن ما ننتظره من إدارة أخي عبد المعطي كعكي كثير جدا، وهو أكبر مما نسمعه ونراه، فهل يبدأ العمل الجاد.. وهل نرى المخلصين والمؤهلين ورجالات مكةالمكرمة الرياضيين وقد أخذوا مواقعهم في النادي لبدء مرحلة جديدة وجادة منطلقة من فكر رياضي واستثماري ناجح، فقد شبعنا أيها السادة من الكلام.. والوعود.. والثمنيات! ستار ** بصرف النظر عن أن من جاء بلقب نادي القرن هو صاحب موقع شخصي على شبكة الإنترنت فإن الهلال من حقه أن يفرح باللقب.. وأن يتحدى وأن يقيم الدنيا ولا يقعدها، فمن حكم في فرنه ما ظلم! ** عجيب جدا.. الفريق في مستوى عادي.. واللاعب ما زال بعيدا جدا عن مستواه.. ومع ذلك فجوائز التفوق للنادي نفسه.. واللاعب بذاته.. واللي ما يقبل يشرب من البحر!! ** لماذا دائما نختار الحكام الأجانب من بلدان لا تقدم لنا حكاما كبارا.. ولا ناجحين.. هل الهدف هو مساواة الحكم الأجنبي ضعيف المستوى بالحكم السعودي؟!