أضافت اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ جائزتين جديدتين لهذا العام، ليصبح مجموع جوائز السوق سبع جوائز. واعتمدت اللجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ في اجتماعها أمس في الرياض، الجائزتين؛ الأولى للتصوير الضوئي بقيمة 100 ألف ريال، والأخرى للحرف اليدوية بقيمة 100 ألف ريال، لتصل قيمة الجوائز إلى 900 ألف ريال. وأقرت اللجنة أيضا تشكيل لجنة ثقافية، مهمتها وضع شروط ومعايير الجوائز، وخطة تفصيلية للأنشطة للسوق، وتتكون اللجنة من: مدير جامعة الطائف رئيسا، وعضوية: وكيل وزارة التربية والتعليم، ووكيل وزارة الإعلام والثقافة، ونائب رئيس هيئة السياحة والآثار، ومدير عام البرامج والمنتجات السياحية بهيئة السياحة والآثار، وأمين سوق عكاظ. ورأس الأمير خالد الفيصل اجتماع اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ بحضور أعضاء اللجنة: وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، وعضو مجلس الشورى الدكتور سعد مارق. وأوضح أمين عام اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الدكتور سعد مارق «أن اللجنة أقرت أنشطة سوق عكاظ التي تبدأ في 12 شعبان المقبل وتستمر أسبوعين»، مشيرا إلى أن «اللجنة ناقشت أنشطة السوق التي اشتملت على أنشطة جديدة من أهمها: مهرجان الكتاب، ومعرض الصور والفن التشكيلي، إضافة إلى الأنشطة الأخرى مثل: الأمسيات الشعرية، الندوات الفكرية، المحاضرات، جوائز سوق عكاظ، جادة سوق عكاظ، الفلكلور الشعبي، حفل الافتتاح والاختتام، المسرحية عن الشاعر (طرفة بن العبد)، معرض الخط العربي، ومعرض الحرف اليدوية. وناقشت اللجنة الجوائز الجديدة والمقترح إضافتها للسوق وهي: جائزة الحرف اليدوية المقدمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، جائزة التصوير الضوئي المقدمة من وزارة التربية والتعليم. كذلك الموافقة على التصاميم المقترحة للمنشآت الجديدة في السوق. وفيما يتعلق بمهرجان الكتاب، أوضح مارق أن أمانة السوق تلقت مقترحات من كتاب ومثقفين ومنها هذا المهرجان. وهو مهرجان يخص المؤلفين العرب الذين لهم إسهامات كبيرة في التأليف والنشر. وستختار لجنة متخصصة عشرة كتاب من أهم الكتاب الذين صدرت لهم أعمال، وتقدم لهم دعوة للحضور إلى سوق عكاظ، ويبيع كذلك من يرغب منهم كتبهم ويتمكن الحاضرون من الحصول على توقيعات الكتاب على كتبهم، لافتا إلى أن الفائدة من هذا النشاط أن التركيز فيه يكون على الكاتب نفسه، كما يتيح ذلك مساحة أوسع للكاتب لأن يلتقي مع قرائه، ويجيب على أسئلتهم.