توج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1430ه-2010م، بإعلان أسمائهم في مجالات الجائزة: خدمة الإسلام، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم. ومنحت جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لدولة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، بينما تشاطر جائزة اللغة العربية والأدب جزائري ولبناني، وجائزة الطب لألماني وكنديين، والعلوم لأمريكي واسترالي، فيما حجبت جائزة الدراسات الإسلامية لعدم توافر متطلبات الفوز في الأعمال المرشحة. وأعلن الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة الجائزة في مؤتمر صحافي البارحة أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام في أربعة فروع وحجب جائزة الدراسات الإسلامية لهذا العام. والفائزون حسب فرع الجائزة هم: فرع اللغة العربية والأدب للجزائري البروفيسور عبدالرحمن الهواري الحاج صالح، واللبناني البروفيسور رمزي منير بعلبكي، فرع الطب البروفيسور الألماني رينهولد جانز، والكنديان البروفيسور جين بيير بليتير، البروفيسورة جوان مارتل بليتير، فيما فاز بالجائزة في فرع العلوم (الرياضيات) البروفيسور الأمريكي إنريكو بومبيري، والاسترالي البروفيسور تيرينس شاي شن تاو. وأوضح الفيصل في المؤتمر الصحافي أن ما تحقق لجائزة الملك فيصل العالمية من إنجازات وما وصلت إليه من مكانة مرموقة بين الجوائز العالمية جاء نتيجة الدعم الكبير الذي تلقاه مؤسسة الملك فيصل الخيرية والجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وقال: «لم يبخلوا بدعمهم للجائزة حتى حققت ما وصلت إليه».