أوضح ل «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية «أن حفل تسليم الجائزة في موعده في شهر مارس المقبل»، مؤكدا «أنه لا توجد نية لتوسيع مجال الجائزة أكثر من خمسة جوائز، وأن هيئة الجائزة لم تر ضرورة لذلك». وخاطب الأمير خالد الفيصل الإعلاميين في المؤتمر الصحافي البارحة الأولى عقب الإعلان عن أسماء الفائزين في جائزة الملك فيصل العالمية: «أن الأسس والنظام المتبع لاختيار الجائزة هو نفسه لم يتغير». ولفت إلى أن «الجائزة وصلت إلى جميع أقطار العالم، وذلك يدل على كثرة الترشيحات العالمية والدولية، خصوصا في حقلي العلوم والطب... والجائزة وصلت إلى العالمية، ووصلت إلى مكانة تحسد عليها». وتوج الأمير خالد الفيصل البارحة الأولى الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1430ه 2010 م، بإعلان أسمائهم في مجالات الجائزة: خدمة الإسلام، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم. ومنحت جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لدولة لرئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، بينما تشاطر جائزة اللغة العربية والأدب جزائري ولبناني، وجائزة الطب لألماني وكنديين، والعلوم لأمريكي وأسترالي، فيما حجبت جائزة الدراسات الإسلامية لعدم توافر متطلبات الفوز في الأعمال المرشحة. وأعلن الأمير خالد الفيصل أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام في أربعة فروع وحجب جائزة الدراسات الإسلامية لهذا العام، وذلك في مركز الخزامى في الرياض. والفائزون حسب فرع الجائزة هم: فرع اللغة العربية والأدب للجزائري البروفيسور عبد الرحمن الهواري الحاج صالح، واللبناني البروفيسور رمزي منير بعلبكي، فرع الطب البروفيسور الألماني رينهولد جانز، والكنديان البروفيسور جين بيير بليتير، البروفيسورة جوان مارتل بليتير، فيما فاز بالجائزة في فرع العلوم (الرياضيات) البروفيسور الأمريكي إنريكو بومبيري، والأسترالي البروفيسور تيرينس شاي شن تاو. وأوضح الفيصل في المؤتمر الصحافي أن ما تحقق لجائزة الملك فيصل العالمية من إنجازات وما وصلت إليه من مكانة مرموقة بين الجوائز العالمية جاء نتيجة الدعم الكبير الذي تلقاه مؤسسة الملك فيصل الخيرية والجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وقال: «لم يبخلوا بدعمهم للجائزة حتى حققت ما وصلت إليه». ولفت إلى أنه «عند بداية كل جائزة تعطى كل الإمكانات التي تخدم فيها الجائزة الجديدة، وكل الخدمات التي تطلب منا نقدمها لهم».