أعلن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذه السنة، بعدما اجتمعت لجان الاختيار للجائزة في الفروع الخمسة وهي: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب والطب، والعلوم. وقررت لجنة الاختيار لخدمة الإسلام منح الجائزة إلى رئيس وزراء تركيا «باعتباره أنموذجاً للقيادة الواعية الحكيمة في العالم الإسلامي، وقيامه بجهود عظيمة بناءة في المناصب السياسية والإدارية التي تولاَّها». وفي موضوع «الدراسات التي تناولت الوقف عند المسلمين»، حُجبت الجائزة لهذا العام لعدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة من الأعمال المرشحة. ومُنحت جائزة اللغة العربية والأدب، وموضوعها «الدراسات التي عُنيت بالفكر النحوي عند العرب»، لكل من الأستاذ في جامعة الجزائر ورئيس المجمع الجزائري للغة العربية البروفسور عبدالرحمن الهواري الحاج صالح (الجزائر)، وأستاذ كرسي الدراسات العربية في الجامعة الأميركية في بيروت رئيس الدائرة العربية فيها البروفسور رمزي منير بعلبكي (لبنان). ومُنحت جائزة الطب وموضوعها «علاج أمراض تآكل المفاصل من دون استخدام الجراحة الاستعاضية» لكل من رئيس قسم جراحة العظام في جامعة بيرن في سويسرا البروفيسور رينهولد جانز(ألماني)، والبروفيسور جين بيير بليتير، والبروفيسورة جوان مارتل بليتير (كندا)، أستاذ أمراض باطنة، ورئيس وحدة تآكل المفاصل في مستشفى جامعة مونتريال. واكتشف جانز علاجاً جراحياً «لا يتطلب استخدام الجراحة الاستعاضية، للمرضى الذين يعانون من عدم توافق طرفي مفصل الفخذ... وتوزعت جائزة العلوم وموضوعها الرياضيات مناصفة بين البروفيسور إنريكو بومبيري (الولاياتالمتحدة) من معهد الدراسات المتقدمة في برينستون. والبروفيسور تيرينس شاي شن تاو (استراليا) من جامعة كاليفورنيا. وبومبيري «صاحب إسهامات رائدة ومؤثرة في حقول الرياضيات المختلفة. وتتميز أعماله بالأصالة والتمكن والعرض الواضح، وعنيت بحوثه الأساسية بمعالجة المسائل الصعبة في نظرية الأعداد والهندسة الجبرية والتحليل المركب والسطوح المثلى». أما تاو فعرف «بحلوله المبتكرة للمشكلات الصعبة، وأشهر أعماله نظرية جرين - تاو التي تنص على لزوم وجود متواليات حسابية عشوائية طويلة من الأعداد الأولية».