كشفت جولة ميدانية للفرق الرقابية التابعة لصحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة على محطات تحلية المياه الخاصة عن تلاعب 47 في المائة من إجمالي المحطات العاملة في مكةالمكرمة بالاشتراطات الصحية والعامة، إضافة إلى ظهور نتائج سلبية لبعض العينات التي أخذت وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضح مدير عام صحة البيئة في أمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد فوتاوي أن أهم الشروط الواجب توفرها في محطات التحلية أن يكون مصدر الماء خاما من الآبار وتنقل عبر صهاريج المياه المخصصة ومن ثم إجراء عملية المعالجة والاختبارات لتقليل نسبة الملوحة فيها وإنتاج مياه صحية نقية مطابقة للمواصفات. وقال مدير صحة البيئة إن أمانة العاصمة أغلقت ست محطات من إجمالي محطات المياه العاملة في مكةالمكرمة البالغة 46 محطة. وبين فوتاوي أن من ضمن المخالفات معالجة المحطات للمياه المحلاة التي تعد طبيعية في الأساس، حيث تفقد من خلال المعالجة نسبة من الأملاح الضرورية لجسم الإنسان، ويعد الأمر غشا تجاريا صريحا هدفه الربح على حساب المستهلك.