دان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في بيان على موقعه في شبكة الإنترنت الاعتداء المسلح على حافلة المنتخب التوغولي على الحدود بين الكونغو وأنغولا معترفا بإصابة أشخاص عدة استنادا إلى معلومات نقلتها اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الامم الأفريقية السابعة والعشرين التي تنطلق اليوم. وجاء في البيان «الاتحاد الأفريقي يدين بشدة الهجوم المسلح على الحافلة التي كانت تقل المنتخب التوغولي. ومنذ علمه بالأحداث التي وقعت في مقاطعة كابيندا، عقد الاتحاد الأفريقي اجتماعا طارئا في لواندا». وتابع الاتحاد الافريقي أن «وفدا من المسؤولين في الحكومة الأنغولية (وزيرا الداخلية والرياضة) توجه صباح أمس إلى كابيندا»، فيما أوضح المسؤول الإعلامي في اللجنة المحلية المنظمة فيرجيليو سانتوس أن وفدا من الاتحاد الأفريقي وصل إلى كابيندا البارحة الأولى. وأكد الاتحاد الافريقي أن رئيس الوزراء الأنغولي باولو كاسوما التقى أمس مع رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو «ليتخذا معا القرارات التي ستضمن السير الجيد للبطولة»، مشيرا إلى أنه يؤكد «دعمه الكامل وتعاطفه مع أعضاء الوفد التوغولي». وتعرضت حافلة المنتخب التوغولي لإطلاق نار عندما وصلت إلى الحدود بين الكونغو وأنغولا ما تسبب بإصابة تسعة من أعضاء البعثة بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو الأول برصاصة في ظهره، والثاني برصاصة في إحدى كليتيه وفقد الكثير من الدماء، كما لقي سائق الحافلة مصرعه إثر الحادث. وتبنت منظمة تحرير ولاية كابيندا هذا الاعتداء، مشيرة إلى أنها كانت تستهدف الشرطة التي كانت تؤمن الحماية لموكب المنتخب التوغولي، وذلك في بيان نشرته وكالة «لوزا» البرتغالية.