دان الاتحاد الافريقي لكرة القدم في بيان على موقعه في شبكة الانترنت "بشدة" الاعتداء المسلح على حافلة المنتخب التوغولي على الحدود بين الكونغو وانغولا معترفا باصابة اشخاص عدة استنادا الى معلومات نقلتها اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الامم الافريقية السابعة والعشرين التي تنطلق غدا الاحد وتستمر حتى 31 كانون الثاني/يناير الحالي. وجاء في البيان "الاتحاد الافريقي يدين بشدة الهجوم المسلح على الحافلة التي كانت تقل المنتخب التوغولي. ومنذ علمه بالاحداث التي وقعت في مقاطعة كابيندا, عقد الاتحاد الافريقي اجتماعا طارئا في لواندا". واضاف "بحسب المعلومات التي وصلت الينا في وقت متأخر من مساء اليوم (الجمعة) (...), الحادث وقع على بعد 10 كيلومترات من الحدود بين الكونغو وانغولا. السلطات التوغولية بعثت على الفور فريقا ليكون على بينة من الوضع الدقيق هناك. وبحسب معلومات للمدير العام للجنة المنظمة لنهائيات كأس الامم الافريقية, فقد تم نقل المصابين على وجه السرعة الى مستشفى كابيندا". وتابع الاتحاد الافريقي الذي سيبعث "وفدا مهما" الى كابيندا, ان "وفدا من المسؤولين في الحكومة الانغولية (وزيرا الداخلية والرياضة) سيتوجه صباحا الى كابيندا", فيما اوضح المسؤول الاعلامي في اللجنة المحلية المنظمة فيرجيليو سانتوس ان وفدا من الاتحاد الافريقي وصل الى كابيندا مساء امس الجمعة. واكد الاتحاد الافريقي ان رئيس الوزراء الانغولي باولو كاسوما سيلتقي السبت مع رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو "ليتخذا معا القرارات التي ستضمن السير الجيد للبطولة", مشيرا الى انه يؤكد "دعمه الكامل وتعاطفه مع اعضاء الوفد التوغولي". وكان المسؤول الاعلامي للاتحاد الافريقي سليمان حبوبا اوضح بان الاتحاد الافريقي ينتظر معرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث ليعلن عما حصل بالفعل. وتعرضت حافلة المنتخب التوغولي لاطلاق نار عندما وصلت الى الحدود بين الكونغو وانغولا ما تسبب باصابة تسعة من اعضاء البعثة بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الاول برصاصة في ظهره, والثاني برصاصة في احدى كليتيه وفقد الكثير من الدماء, كما لقي سائق الحافلة مصرعه اثر الحادث. وتبنت منظمة تحرير ولاية كابيندا هذا الاعتداء, مشيرة الى انها كانت تستهدف الشرطة التي كانت تؤمن الحماية لموكب المنتخب التوغولي, وذلك في بيان نشرته وكالة "لوزا" البرتغالية.