أبلغت منظمة الاتحادات الدولية الأولمبية للألعاب الصيفية (أسويف) جميع الاتحادات الرياضية الدولية بقرار اللجنة الأولمبية الدولية المتمثل بإيقاف نشاط اللجنة الأولمبية الكويتية وطالبتها باتخاذ الموقف ذاته. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت في الأول من يناير (كانون الثاني) الجاري إيقاف النشاط الرياضي في الكويت، وذلك بعد أن انتهت المهلة المحددة لتعديل القوانين الرياضية بما يتوافق مع الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية. ومنظمة (أسويف) تضم تحت لوائها 28 اتحادا رياضيا دوليا، وقد أصدرت تعميمها المتعلق بإيقاف اللجنة الأولمبية الكويتية إلى جميع الاتحادات الرياضية الدولية المدرجة ضمن البرنامج الأولمبي، مع العلم بأن قرارات هذه المنظمة ملزمة للاتحادات الدولية. وركزت «أسويف» في رسالتها الموقعة من مديرها أندو راين ومن مدير العلاقات في اللجنة الأولمبية الدولية بيري ميرو بشأن تعليق نشاط اللجنة الأولمبية الكويتية على سببين، عدم تعديل القوانين الرياضية حسب الميثاق الأولمبي، وتدخل الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل مجالس إدارة عشرة أندية. واعتبرت المنظمة أن «الاتحادات الرياضية الدولية ستتخذ قرارا مماثلا تباعا بعد اجتماع المكتب التنفيذي لكل اتحاد». اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد خاطبت السلطات الكويتية بغية تعديل القوانين المذكورة واحترام استقلالية الحركة الرياضية الأولمبية قبل نهاية المهلة المحددة لذلك، أي في نهاية العام الماضي. وكانت الهيئة العامة للشباب والرياضة قد أصدرت قرارا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حلت بموجبه عشرة أندية لرفضها الموافقة على تعديل المادة 32 من النظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم ورفع عدد أعضاء الاتحاد من خمسة إلى 14 عضوا. مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) وافق في جلسته الأخيرة على تعديل بعض القوانين الرياضية لتتوافق مع القوانين الدولية، في جلسة أولى بموافقة 40 صوتا ورفض 12 صوتا، وسيعقد جلسة ثانية الأسبوع المقبل لإقرار بقية التعديلات، لكن اللجنة الأولمبية الدولية «تطلب إصدار قانون جديد منفصل وليس إضافة بند على القانون الحالي». على صعيد آخر، تعود عجلة الدوري الكويتي لكرة القدم إلى الدوران اليوم بعد توقف 15 يوما لانشغال المنتخب في تصفيات كأس آسيا 2011 التي تقام نهائياتها في الدوحة، حيث تعادل الأربعاء مع نظيره الأسترالي 2-2 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. وتفتتح المرحلة الخامسة غدا فيلتقي القادسية المتصدر مع السالمية، والعربي مع الكويت، وتختتم الأحد فيلعب النصر مع كاظمة الثاني، والتضامن مع الصليبخات على ستاد محمد الحمد، سيسعى القادسية إلى مواصلة الانتصارات المتتالية ورفعها إلى خمسة، وبالتالي الاحتفاظ بالصدارة منفردا بعد أن حصل على العلامة الكاملة 12 نقطة في مبارياته الأربع، وكان أبرز هذه الانتصارات فوزه الكبير على غريمه التقليدي العربي 4 صفر في الجولة السابقة. ويعول القادسية كثيرا على المهاجم خلف السلامة المتألق الذي يقدم مستوى جيدا في الموسم الحالي وحجز مكانا لنفسه في التشكيلة الأساسية رغم وفرة المهاجمين وفي طليعتهم السوريين فراس الخطيب متصدر ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف، وجهاد الحسين فضلا عن بدر المطوع . وقد يجد دفاع السالمية صعوبة في إيقاف هجوم القادسية الذي أثبت علو كعبه في الجولات الأربع الماضية بتسجيله 13 هدفا، ويعتبر أقوى خط هجوم في المسابقة حتى الآن.