أوصى مؤتمر الإيدز والإعلام، بالحرص على التعاون المشترك في نشر الوعي الصحي عن فيروس الإيدز وطرق انتقاله وأساليب الوقاية منه وإيصال ذلك لكافة شرائح المجتمع عبر وسائل الإعلام، رفع الوعي الاجتماعي بأهمية حصول المتعايش على حقوقه الإنسانية، التعامل مع قضية فيروس الإيدز على أنها من الأولويات التي يجب الحد من انتشارها بين أفراد المجتمع مع الزج بالمجتمع للتكافل مع القضية بشكلٍ إيجابي، التحفيز الفعلي للقطاع الخاص للمساهمة في دعم برامج التدريب والتوعية ورفع درجة التزام هذه القطاعات بالمسؤولية الاجتماعية، تسليط الضوء عبر وسائل الإعلام على أهمية تعديل السلوكيات الخطرة والفحص التطوعي وحصول المصابين على العلاج والرعاية، تدريب فئات إعلامية لإخراج إعلاميين متخصصين ليتولوا مهمة طرح قضية الإيدز وأسبابه بشكلٍ جديد وإيجابي، استثمار وسائل الإعلام في تقديم برامج وتقارير وحملات إعلامية توعوية مستمرة ومتكررة تهدف لنشر الوعي عن الإيدز ومسبباته وإدراج المتعايشين في المجتمع بشكلٍ إيجابي.