15 عاما يحاول فيها زميله دعوته إلى اعتناق الإسلام ولم يفلح في ذلك، حتى أعلنها أمامه بقوله: «إني أحبك». وقعت هذه الكلمة مدوية داخل أعماق الأمريكي جيروم بروكس، فاعتنق الإسلام بعدها، وتحول إلى «صلاح الدين»، خاصة أنه قرأ عن بطولات صلاح الدين الأيوبي، وعدله مع النصارى. هذا الموقف وقع لصلاح الدين في أروقة القاعدة الجوية في محافظة جدة، الذي بدأ بعد تلك الكلمة يقرأ عن الإسلام ومحاسنه، حتى أعلن إسلامه، وأدى فريضة الحج، وقبلها العمرة. وعبر صلاح الدين عن فرحه باعتناقه الإسلام. مشيرا إلى أنه يشعر براحة وطمأنينة بعد أدائه لفريضة الحج. ووصف صلاح الدين بأن ما شاهده في موسم الحج من تسهيلات وخدمات ومشاريع تفوق الوصف. وقدم صلاح الدين في نهاية حديثه شكره لكل من وقف معه وساعده على دخول الإسلام وأداء الركن الخامس من أركانه.