كشف استطلاع للرأي العام الفلسطيني أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنغ) أن 70 في المائة يؤيدون السلام، وأن 63 في المائة يعتقدون أن العام الجديد سيحمل المصالحة بين فتح وحماس. وبينت النتائج أن 70 في المائة يؤيدون توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل مقابل 30 في المائة يعارضون ذلك، ويرتفع تأييد معاهدة السلام في الضفة الغربية إلى 76 في المائة مقارنة مع 60 في المائة في قطاع غزة. وأفاد الاستطلاع أن 67 في المائة يطالبون حركة حماس بتغيير موقفها الداعي إلى إزالة إسرائيل عن الوجود مقابل 33 في المائة دعوها إلى التمسك بموقفها. وعبر غالبية 63 في المائة عن اعتقادهم بأن عام 2010 سيشهد المصالحة بين حركتي فتح وحماس، مقابل 37 في المائة يعتقدون أن المصالحة لن تتم خلال العام الجديد. كما يعتقد 58 في المائة أن الانتخابات الفلسطينية ستجري في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عام 2010 مقابل 42 في المائة لا يعتقدون ذلك.ويتوقع 64 في المائة أن يكون عام 2010 أفضل من العام الماضي، و17 في المائة بأن العام الجديد لن يحمل أي تغيير. في حين يتوقع 19 في المائة أنه سيكون أسوأ من العام الماضي.