تصدى طالب يدرس السنة التحضيرية في كلية الطب في تبوك لقدراته في اللغة الإنجليزية وجلس مع أمير المنطقة الأمير سلطان بن فهد للتحدث معه بالإنجليزية ومحاورته حول أهمية العمل التطوعي، خلال حفل توقيع عقود المشاريع الخيرية التي تنفذها جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي بمناسبة عودة ولي العهد لأرض الوطن. وبدأ الطالب أحمد سالم خليل حواره مع أمير المنطقة بسؤاله عن رؤيته للعمل التطوعي، وأجاب الأمير بذات اللغة قائلا «أولا يجب أن نعرف أن هذا ما حث عليه الإسلام، وقد بني الإسلام على ذلك وعلى مساعدة الآخرين أكثر من مساعدة الشخص لنفسه، ولا ننسى أن العمل التطوعي جزء من الإسلام، وأنتم كسعوديين ومواطنين أحثكم على العمل الجيد لأصدقائكم وأهلكم، هذا ما يجب علينا فعله كمسلمين وكسعوديين». ثم وجه له سؤالا آخر: هل تعتقد أن العمل التطوعي يبدأ من الشباب؟، فجاء رد الأمير «بطبيعة الحال، وهذا حتى يبدأ من طلاب المدارس وليس فقط من في سنكم الجامعي، والعمل التطوعي نستطيع تأديته في كل زمان ومكان كإجازة نهاية الأسبوع وبعد اليوم الدراسي، والأعمال كثيرة كمساعدة أفراد العائلة مثلا وهذا من أفضل الأعمال ومن الأعمال النبيلة، وعلينا دائما أن نؤدي أفضل ما لدينا، ونحن كمسؤولين سنساعدكم على نجاح مشروعكم الخيري». وأخيرا سأل الطالب الأمير فهد هل تعتقد أن حكومتنا مهدت لنا العمل التطوعي؟، فأجابه «أعتقد أن حكومة المملكة العربية السعودية من أكثر الحكومات تمهيدا للعمل التطوعي وحثا على مساعدة الغير، وأعتقد أنكم إذا استفسرتم أو قرأتم عما قدمته حكومتنا من أعمال خيرية ستتفاجأون بذلك وستجدونه شيقا». وفي نهاية الحوار عبر الأمير فهد بن سلطان عن إعجابه بموهبة الشاب أحمد خليل بعد الحوار، فيما أكد خليل أن السعادة تغمره بلقاء أمير المنطقة والتحاور معه في إطار الجهود التي تبذل لتبني فكرة العمل التطوعي لخدمة المجتمع وتقديم الرعاية المنزلية للمرضى والعجزة، وذلك من خلال فريق العمل الذي شكله أخيرا مجموعة من طلاب السنة التحضيرية في كلية الطب في جامعة تبوك، للعمل في مجال الأعمال التطوعية.