نرى كثيراً سلوكا خاطئا للكثير من سائقي المركبات وخصوصاً عند إشارات المرور فمنهم من يتجاوز الخط الأبيض حتى يصل منتصف الطريق ومنهم من يقوم بإضافة مسارات ليكون في المقدمة وتجاوزه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وما يجعلك في حالة تعجب أحيانا تجاهل رجل الأمن لذلك، علماً بأنه على مقربة منه إضافة إلى السرعات الجنونية داخل الشوارع العامة الداخلية بين الأحياء دون وجود كامرات رادار للمراقبة والتجاوزات في الخطوط السريعة مثل طريق الحرمين في جدة مع العلم بأن وجود المرور السري قد أثبت فعاليته في تقليصها ولكن تقلصت بعد أن أصبحت مركبات البوليس السري معروفه، ومعها بدأ السائقون المتهورين حذرين فقط عند رؤية هذه المركبات، رجل المرور مطالب ببذل المزيد من العمل والجهد والارتقاء بمهامهم لتتجاوز مباشرة الحوادث أو تحرير المخالفات، وقيادات المرور مطالبة بالمزيد من الحزم مع منسوبي الإدارة قبل السائقين، فنجاح رجل المرور هو أساس لبناء ثقافة الوعي المروري التي لا زلنا نفتقد إليها وندفع ثمن ذلك سنويا آلاف القتلى والمصابين والمعاقين فضلا عن مليارات الريالات التي تهدر على الطرقات العامة وتتحول إلى ركام. عماد عبدالجبار جدة