أكد مدير جهاز التنمية السياحية في منطقة نجران صالح آل مريح، أن المهرجان الوطني الأول للحمضيات سيشكل إضافة نوعية في الجذب السياحي إلى المنطقة عبر التعريف بتاريخها الزراعي وتميزها في زراعة الحمضيات التي تشكل الهوية الوطنية للمنطقة؛ نتيجة ما عرف عن نجران من أنها برتقالة الصحراء وأنسب موقع لزراعة الحمضيات على مستوى الجزيرة العربية، حيث أنشئ مركز أبحاث البستنة منذ أكثر من 30 عاما لهذا الغرض، وهذا أعطى للمنطقة صورة سياحية جميلة آزرتها جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار عبر دعمها لكل النشاطات السياحية في المنطقة. وتوقع أن يشهد المهرجان إقبالا كبيرا من الزوار والسياح من منطقة نجران وخارجها من السعوديين والمقيمين، لذلك عملت الهيئة ممثلة في جهازها في نجران على توفير كل الخدمات لهم عن طريق تكثيف الجولات الرقابية على الفنادق والشقق المفروشة في المنطقة، والتأكيد على ملاك قطاعات الإيواء بعدم رفع الأسعار وإبقائها وفق معدلاتها الطبيعية، وعدم استغلال المناسبة التي تصنف ضمن الأنشطة السياحية في تحقيق أرباح تضر بسمعة المنطقة.