بمشاركة حكومية ودعم من الجهات الأهلية المتخصصة في المجال الزراعي، تنطلق اليوم في منطقة نجران فعاليات المهرجان الوطني للحمضيات بموقع المعارض بحي الفهد في نجران. ويستمر المهرجان خمسة أيام متواصلة بينها يوم للعوائل، وأوضح المهندس علي الجليل مدير مركز أبحاث البستنة بنجران، أن المهرجان يعد أول مهرجان وطني من نوعه سيشهد مشاركة ما يقارب 100 جهة تمثل وزارة الزراعة والإدارات والمراكز البحثية التابعة لها، إضافة لمؤسسات وشركات عالمية ومحلية متخصصة في مجال الزراعة والنبات، مشيرا إلى أن مركز أبحاث البستنة في نجران سيضخ 150 مليون ثمرة من الحمضيات في السوق المحلية هذا الموسم، وسيقوم بعصر أكثر من 20 طنا من هذه الحمضيات في مهرجان نجران الوطني للحمضيات. وعبر مدير مركز أبحاث البستنة باسمه ونيابة عن المزارعين في منطقة نجران، عن الشكر والتقدير للأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران على رعايته للمهرجان ودعمه المتواصل للقطاع الزراعي في منطقة نجران والمحافظات التابعة لها. من جانبه أوضح صالح آل مريح مدير جهاز السياحة والآثار بنجران أن الهيئة العامة للسياحة والآثار وبتوجيه من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، تدعم المهرجان الوطني للحمضيات بنجران الذي يعد أحد عوامل الجذب السياحي للمنطقة؛ كونها من أولى مناطق المملكة في زراعة الحمضيات. ويشتمل المهرجان على الكثير من المحاضرات المتخصصة في مجال الحمضيات، وفعاليات سوق الحمضيات، ومسرح مزاد الحمضيات، وعروض الخيل، والطيران الشراعي، ومسابقات حامض حلو الترفيهية، وعصر البرتقال، وأفضل عرض للحمضيات، ومسابقة معرض التصوير الفوتغرافي، إضافة إلى رحلة سياحية لمركز أبحاث البستنة ومعالم المنطقة السياحية، ومسابقة شاعر الحمضيات، ومحاضرة عن فوائد الحمضيات الصحية، ومسابقة طبق الحمضيات، وأفضل زي للأطفال متداخل بألوان الحمضيات، ومسابقة البرتقالة للتصوير الفوتغرافي. وتستمر نشاطات المهرجان الوطني للحمضيات خلال مدة المهرجان التي تشتمل على السوق المفتوح والمعارض والبرامج الترفيهية والثقافية ومسارح العروض وملاعب الحمضيات الترفيهية ومسرح الحمضيات للطفل والأسرة.