أوضح عميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبد العزيز بن سعد المقرن أن المؤتمر يواكب توجه جامعة الملك سعود ودورها الريادي في خدمة المجتمع، وبناء قاعدة علمية متينة ورفع مستوى البيئة العمرانية. واعتبر أن المكتسبات العالمية والعلمية والتقنية التي حققتها الجامعة خلال السنوات الماضية وموضوع هذا المؤتمر الحيوي المهم، ساهما في جذب الكثير من الباحثين والعلماء المتخصصين من الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية. وذكر تلقي المؤتمر ما يقارب 400 ملخص للبحوث مقدمة من 60 جهة أكاديمية ومهنية من 42 دولة عربية وأجنبية، ولحرص اللجنة المنظمة للمؤتمر على جودة البحوث وعلاقتها المباشرة بموضوع المؤتمر ومحاوره، فقد تمت الموافقة النهائية على قبول 93 بحثا كاملا تم تحكيمها بشكل علمي دقيق لمناقشتها في جلسات المؤتمر ونشرها في السجل الخاص بهذه المناسبة. وأشار الدكتور عبد العزيز المقرن إلى أن المؤتمر الإنساني العلمي يهدف إلى إحياء دور العمارة والتخطيط في تحقيق مبادئ الاستدامة والمساهمة الفعلية في رفع مستوى البيئة العمرانية من خلال تطبيق الإمكانات التقنية الحديثة، وكذلك دعم التعاون البناء بين العلماء والممارسين والمطورين لسد الفجوة الكائنة بينهم ولتحقيق التكامل المهني والمعلوماتي في مجالات التقنية من أجل الاستدامة، كما ينسجم مع المتطلبات العالمية لتطبيق مفاهيم الاستدامة وتكوين ثقافة مجتمعية تساهم في الحد من استنزاف المصادر الطبيعية والمحافظة على المنظومة البيئية العالمية. وأعلن المقرن مساهمة كلية العمارة والتخطيط في تقديم مشاريع مميزة خدمة للمهنة والوطن حيث مزجت تقنيات البناء في العمارة والتخطيط ومفهوم الاستدامة، ما جعلها تفوز بالمركز الأول من المسابقات المحلية والعالمية التي شاركت بها آخرها مشروعان عملاقان في المدينةالمنورة ومكة المكرمة.