اتهمت مواطنة لجنة الإزالة في المدينةالمنورة بهدم منزلها الذي ورثته عن والدها وطردها وأبنائها الثلاثة للشارع بطريقة تعسفية بحسب وصفها، بالرغم من امتلاكها للمستندات التي تثبت ذلك، فيما رفض رئيس اللجنة في حديث إلى «عكاظ» التعليق على هذه التهمة. وأوضحت ل «عكاظ» المواطنة سالمة الرشيدي، أن لجنة الإزالة في المدينةالمنورة، أمرت بهدم منزلها الذي يقع في حي (العاقول) في المدينةالمنورة، رغم بدء إجراءات استخراج صك يفيد بملكيتها للمنزل، وأوضحت أن اللجنة لم تمنحها المهلة الكافية لاستخراج الصك من محكمة المدينة خصوصا وأن زوجها غائب في سفر. وأفادت الرشيدي، «لم تشفع توسلاتي وإبراز جميع المستندات التي تفيد بملكيتي للمنزل، فهدموا منزلي الذي ورثته عن والدي، وطردوني إلى الشارع أنا وأبنائي الصغار». وذكرت سالمة الرشيدي، أنها ورغم تقديمها ما يثبت وجود مستندات المنزل في محكمة المدينة، وأنها تسعى لاستخراج الصك، إلا أن اللجنة لم تعرها بالا، وشرعت في هدم المنزل وطردها إلى الشارع هي وأبنائها الثلاثة. وتساءلت الرشيدي، والانكسار بادٍ على وجهها، «أين أذهب أنا وأبنائي خصوصا وأن زوجي مسافر وحالتنا الاجتماعية مزرية»، وقالت، «ظروفنا المادية لا تسمح باستئجار منزل يؤويني وأبنائي، علما بأن زوجي لا يعمل»، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى رسمية لإمارة المدينة من أجل إنصافها من اللجنة التي هدمت منزلها بدون وجه حق بحسب قولها.