قدم الجهازان الإداري والفني بنادي الاتحاد إلى جانب لاعبي الفريق الأول، هدية خاصة لزميلهم المهاجم حمزة إدريس في مهرجان اعتزاله، عبارة عن سيارة من نوع أودي كوبيه سي سي موديل 2010م بقيمة 160 ألف ريال، كانت مفاجأة للنجم المحتفى به والذي لم يعلم عنها سوى في الملعب. وانطلقت فكرة الهدية عندما اجتمع لاعبو الخبرة بقيادة محمد نور ومناف أبوشقير وصالح الصقري وحمد المنتشري ورضا تكر وأسامة المولد ومبروك زايد وآخرون، للتوصل إلى فكرة واحدة حول الهدية التي اشترطت أن تكون جماعية وتليق بسمعة حمزة ومشواره الرياضي، وجاءت الاقتراحات والأفكار تلو الأخرى، لتمتد لمشاركة المشرف العام على الفريق محمد الباز ومدير الفريق حمد الصنيع، ومن ثم توسع نطاق المشاركة ليمتد إلى المدرب كالديرون واللاعبين الأجانب هشام بوشروان وأحمد حديد، ليطرح نور ورفاقه فكرة شراء سيارة، وناسبت الفكرة الجميع وساهموا في توفير المبلغ، ولم يعلم زميلهم حمزة إدريس بالهدية إلا في يوم الاعتزال بعد صعوده للمنصة بين الشوطين، الأمر الذي كان وقعه مؤثرا على أبي موفق في لمسة وفاء غير مستغربة على الاتحاديين. من جانبه، علق اللاعب المحتفى به حمزة إدريس (مازحا) على الهدية قائلا: لا يعجبني هذا النوع من السيارات، إلا أنني سأكسر القاعدة وأقودها واستمتع بها، واصفا الهدية بالمفاجأة والرائعة وبادرة وفاء من اللاعبين والجهازين الفني والإداري لن ينساه وستظل في ذكراه على مدى الأيام.