أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ضرورة ربط استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بوقف الاستيطان ووضع إطار زمني لهذه العملية والتأكيد على دور الأممالمتحدة. وقال موسى في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر الجامعة العربية لإعلان حصاد عام 2009 في القضايا العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إن تهميش الأممالمتحدة أحدث ضررا كبيرا في عملية السلام، مؤكدا أن المجتمع الدولي هو صاحب القرار في السلام وليست دولة أو مجموعة من الدول. وشدد على أهمية التحرك العربي لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مطالبا جميع الفصائل الفلسطينية العمل على إنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية وبسرعة التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني التي أعدتها مصر. وحيى موسى في هذا الصدد حركة فتح على توقيعها الورقة المصرية.. مطالبا بجلوس الفلسطينيين كلهم على طاولة المصالحة الوطنية. وبشأن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة أخيرا ورأي البعض أنه خطاب خادع في ظل عدم حدوث تقدم في عملية السلام، قال موسى: «إن لنا مطالب محددة يجب على الجانب الأمريكي الالتزام بها والعمل على تحقيقها باعتباره راعي عملية السلام».