أطلق البنك الأهلي قافلة معونات لمساعدة النازحين في مراكز الإيواء من أبناء القرى في المناطق الحدودية الجنوبية. شارك في تقديم تلك المعونات عدد من منسوبي البنك، الذين حرصوا على تقديم المساهمة بأنفسهم في هذا العمل الإنساني النبيل، وللتشرف بأداء واجبهم الاجتماعي والوطني. وتواجدت لجان المسؤولية الاجتماعية في البنك في مركز الإيواء في محافظة أحد المسارحة؛ لتقديم المساعدات اللازمة، فيما شارك البنك أيضا في دعم مخيم إيواء النازحين في جازان. واعتبر عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن المساعدات التي يقدمها البنك واجب وطني. وقال «إننا نقف مع إخواننا المتضررين النازحين من أبناء القرى في مراكز الإيواء في الحدود الجنوبية، ونقدم لهم هذا الدعم بما يمليه علينا واجبنا الديني والوطني والإنساني؛ من أجل توفير كل ما يحتاجونه من مساعدات تعينهم على الإقامة المؤقتة في تلك المخيمات». وأعرب عن شكره وتقديره لكل من أسهم في تنظيم هذه الحملة، متمنيا أن تؤتي نتائجها المرجوه، سائلا الله أن ينصر البلاد ويدحر كيد المعتدين. تأتي مبادرة البنك لتوفير الرعاية للمواطنين والوافدين الذين تم إخلاؤهم خلال العمليات العسكرية. اشتملت المعونات الإغاثية على أغطية ومواد غذائية متنوعة ومستلزمات ضرورية للقاطنين في المخيمات، وما يزيد عن تسعة آلاف براد وخزانات خاصة بتلك البرادات، فضلا عن لوازم أساسية للأطفال وأسرهم.