تجاوباً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتوفير الرعاية للمواطنين النازحين والوافدين من أبناء القرى والمناطق الحدودية الجنوبية الذين تم إخلاؤهم خلال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة السعودية لمنع المتسللين، أطلق بنك الرياض قافلة "وطننا الغالي" لتقديم المساعدات الغذائية ومستلزمات المعيشة للمواطنين وأبناء القرى النازحين لمراكز الإيواء بالمناطق الجنوبية، حيث اشتملت المعونة على بطانيات ومواد غذائية متنوعة، شارك في تقديمها عدد من منسوبي البنك الذين حرصوا على المساهمة بأنفسهم في هذا العمل الإنساني النبيل للتشرف بأداء واجبهم الاجتماعي والوطني. صرح بذلك محمد بن عبدالعزيز الربيعة مدير التسويق والاتصالات المشرف العام على برامج خدمة المجتمع ببنك الرياض ، حيث أوضح أن قيادتنا الرشيدة "أيدها الله" قامت بتوفير كل الإمكانات والمستلزمات لمراكز الإيواء بمنطقتي جازان وعسير وأن قافلة بنك الرياض "وطننا الغالي" ما هي إلا تعبير عن شعور وحس وطني رائع من منسوبي البنك لمشاركة إخوانهم بالمنطقة الجنوبية وعلى الحدود، وتلبيةً لدعوة صاحب السمو الملكي النائب الثاني التي أطلقها -حفظه الله- تأكيداً لروح التلاحم والتعاضد بين أبناء الوطن الغالي، ولتقديم العون الإنساني الطارئ لإخواننا في مراكز الإيواء. وكانت قد وصلت في وقت سابق عدد من الشاحنات محملة بمواد غذائية وبطانيات لمراكز الإيواء بالمناطق الحدودية الجنوبية. هذا ما أشار له الربيعة الذي أضاف قائلاً: إننا نقف مع إخواننا المتضررين النازحين من أبناء القرى في مراكز الإيواء بالحدود الجنوبية ونقدم لهم هذا الدعم بما يمليه علينا واجبنا الديني المسؤلين في بنك الرياض يقدمون المساعدات لأبناء الحدود الجنوبية والوطني ولتقديم كل ما يحتاجونه من مساعدات تعينهم على الإقامة المؤقتة في تلك المخيمات، وأود بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل من أسهم في تنظيم هذه الحملة ، متمنياً أن تؤتي نتائجها ومبتهلا إلى الله أن ينصر البلاد وأن يدحر كيد المعتدين. حضر انطلاق القافلة طارق السلهام مدير إدارة خدمة المجتمع وعلي همام مدير الفروع الجنوبية ، ووليد توفيق مدير العلاقات العامة ببنك الرياض.