حدد وزير الخارجية الأردنية ناصر جودة معالم طريق السلام والاستقرار في المنطقة بأنها تتحقق بنيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة على ترابه الوطني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام. وأفاد جودة في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي بثتها أمس «أن مبادرة السلام العربية هي الحل الذي يشكل نهاية للصراع في المنطقة مثلما هو الضمانة لأجيالها المقبلة ويفتح الآفاق لتعاون إقليمي أشمل». وأشار إلى أهمية ما تظهره اتجاهات الرأي العام في إسرائيل بالقبول بحل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدا أن السلام والاستيطان نقيضان لا يجتمعان وهو غير شرعي ويجب وقفه بشكل تام في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية. وأضاف أن مواصلة الاستيطان تقوض جهود إحلال السلام في المنطقة، وتهدد أمنها واستقرارها، وتخلق انطباعا واسعا لدى دول المنطقة وشعوبها بأن الحكومة الإسرائيلية غير جادة في تحقيق السلام.