لحن الموسيقار محمد شفيق، رغم اعتلال حالته الصحية، قصيدة الأمير الشاعر نواف بن فيصل بن فهد (أسير الشوق) «غلا سلطان» الاحتفائية بعودة سلطان القلوب أخيرا إلى أرض الوطن سالما معافى. شفيق اختار أجمل نص نشر عن المناسبة من صحيفة «عكاظ» أخيرا ليلحنه، ويطير مسرعا إلى القاهرة، وتحديدا إلى استوديو الراحل حمادة النادي لتسجيل الأغنية بصوت فنان العرب محمد عبده. وقال ل«عكاظ» شفيق في هذه المناسبة: «اعتدنا من الأمير الشاعر نواف بن فيصل بن فهد (أسير الشوق) تلك المشاعر الفياضة في مناسباتنا الوطنية والاجتماعية، ودوما ما تتوافق موسيقاي مع أفكار الأمير لترجمة مشاعره، فعندما وجدت النص منشورا في «عكاظ» أمعنت في قراءته، وشعرت أنه ترجمة لمشاعري ومشاعر الجميع على هذه الأرض، فلحنته رغم اعتلال حالتي الصحية وخضوعي للعلاج، ونوت اللحن الزميل يحيى الموجي وغناه محمد عبده بصوته ليكون عملا أشبه بالتحية الجميلة من الثلاثي لسيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز. ومما جاء في نص العمل: جيت والحمد والسخى والشكر للرحمن ياهلا بك ياهلا يا الوافي الأوفى التهاني لخادم البيتين للأوطان عاد سلطان الغلا وتو الجفن يغفى سيدي دارك تهلى وقلبها شفقان وكل صدر صار بك يوم اللقا مرفا الشعب كله بطلة شمسكم طربان والله ان الكون ساعة جيتك يدفا من زمان وبسمة ايام الوطن سلطان في حضوره تزدهي وبغيبته تخفى الحبيب اللي سرى حبه مع الشريان والطبيب اللي صواب الشوق به يشفى عاد والدنيا غدت عيد وفرح والوان وانطفى جمر انتظاره والسهاد اقفى يا إلهي يا ملاذي صاحب العرفان احفظ اغلا انسان يسكن داخلي تكفى