.. بشر الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد نائب وزير العمل أن جائزة الملك عبدالله للتدريب للشركات المدربة للعمالة الوطنية ستنطلق قريباً لتكون إضافة قوية لتنمية القوى البشرية السعودية وتحسين قدرتهم التنافسية وزيادة حظوظهم في الحصول على فرص عمل مناسبة في منشآت القطاع الخاص بمختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى أن استراتيجية التوظيف السعودية هي خريطة طريق لمعالجة قضايا سوق العمل. جاءت هذه البشارة من خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور الحميد في الحفل الكبير الذي أقامته مؤسسة عكاظ لإعلان أسماء الفائزين بجائزة القوى العاملة السعودية التي أعلن خلالها رئيس تحرير عكاظ الأستاذ محمد التونسي: «أن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر تحرص على توطين اليد العاملة بها وفق برنامج علمي مدروس، تكريساً للانتماء الوطني وتعميق الإحساس بالمواطنة وترسيخ مفهوم «السعودة» للحفاظ على مكتسبات التنمية، وجاءت الترجمة العملية لذلك في تكريم الدولة لمؤسسة عكاظ أكثر من مرة بحصولها على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة، محرزة المركز الأول والجائزة الذهبية على قطاع الإعلام ولمدة أربع سنوات متتالية. وأن نسبة السعودة في مؤسسة عكاظ حالياً 67 في المائة من عدد الموظفين في المؤسسة البالغ 809 موظفين، وأن المؤسسة اتخذت خطوات لتعزيز تنمية القوى البشرية الوطنية ورفع كفاءتها وصقل مواهبها وتقدير المتميزين منهم، وذلك من خلال خطوات عدة منها: أولا: في مجال التدريب: إنشاء مركز تدريب متخصص لمنسوبي المؤسسة منذ عام 1417ه داخل المنشأة، لتزويد أفرادها العاملين بمختلف المهارات والمعارف الجديدة وأساليب العمل المتطورة في مجال تخصصهم، ومنح العاملين دورات تدريبية إضافية داخل المملكة وخارجها في مجال عملهم، لكسب الخبرات من خلال الاحتكاك الخارجي لتطوير مستوى الأداء، ومساهمة المؤسسة في إنشاء مركز لتعليم اللغة الإنجليزية داخل إصلاحية جدة، إضافة إلى منح دورات تدريبية مجانية لأبناء أسر السجناء في محافظة جدة». طبعاً لست هنا في مجال الإشادة بعكاظ وبرامجها في التدريب فما حصلت عليه من شهادات أشار إليها رئيس التحرير كافياً، وإنما جئت بما سلف مما تحدث به رئيس التحرير لكي أطالب المؤسسات الوطنية عامة والصحافية خاصة أن تهتم هي الأخرى بتدريب الشباب، أو الإسهام في برامج التدريب عامة لتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل يشغلها المستقدمون في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والصحافية أيضاً، وفي الوقت نفسه أشكر لمعالي نائب وزير العمل على ما بشر به وما تقوم به الوزارة من دعم لبرامج التدريب التي تؤهل الشباب للعمل في مختلف المجالات في القطاع الخاص، إذ المعلوم أن العاطلين من أبنائنا الذين لم يجدوا فرص العمل إنما هو بسبب عدم تأهيلهم لما يحتاجه سوق العمل الواسع الذي يحتل فيه قرابة سبعة ملايين مستقدم من شتى دول العالم يتسنى لهم سنوياً تحويل أكثر من ستين ألف مليون ريال من الأولى أن يكون لشبابنا نصيب منها لو تم تأهيلهم من قبل المؤسسات الوطنية والبنوك والشركات. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة