انتشرت بصورة مكثفة رسائل في الهاتف الجوال تروج لقوائم تدعي أنها المرشحة للفوز في الانتخابات الجارية، فيما وصف مرشحون تلك الرسائل بأنها لا تعدو كونها رسائل (تشويش) للتأثير على اتجاهات الناخبين، خصوصا أنها لا تتضمن أسماء لها وزنها في عالم التجارة في المنطقة الشرقية، وفرضت وجودها في المجلس السابق، مرجحين أن تكون هذه الرسائل حركة تهدف إلى دعم بعض الأسماء غير المعروفة للدخول في المجلس المقبل. واعتبر مرشح جولتي القطيف والخفجي، رأس تنورة وحفر الباطن، بأنهما ليستا حاسمتين لتحديد هوية الأطراف الفائزة، إذ لا تزال هناك جولات عدة، وبالتالي فإن المعركة الانتخابية لا تحددها جولة واحدة، فالفرصة تبقى قائمة حتى إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأربعاء المقبل.