كاد خطأ في رقم هاتف نقال يؤدي إلى طلاق بين زوجين من الجنسية الصومالية، بعد رد عامل من الجنسية الهندية على مكالمة الزوج، إذ اعتقد الأخير أنه يطلب هاتف زوجته، ما دفعه لمعاودة الاتصال بذات الرقم غير مرة، لإبعاد الشكوك عن مخيلته، إلا أن الرد كان يأتيه سريعا من العامل الهندي على الطرف الآخر. وفي حين اتصلت الزوجة التي تعمل خادمة في منزل أحد الأسر (شرقي الرياض)، لتخبره بمغادرتها منزل مكفولها، حاصرها الزوج بسيل من الأسئلة عن مكان وجودها، ورغم محاولات الزوجة إقناعه بتواجدها في المنزل، إلا أنه أصر على موقفه، قبل تدخل صاحب المنزل، بتأكيد صحة كلامها. وبعد مراجعة الزوج لقائمة الاتصالات الصادرة من هاتفه، تبين له حقيقة الموقف، حيث أدخل رقما خاطئا مكان أحد أرقام هاتف زوجته النقال، ما دفعه للاعتذار لزوجته.