شكل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لجنة لمتابعة المشاريع المتأخرة في المنطقة، وتهدف اللجنة التي منحت صلاحيات واسعة تلافي تأخير إنجاز بعض المشاريع المعتمدة في ميزانيات الدولة في جميع القطاعات. وتضم اللجنة التي يرأسها وكيل إمارة المنطقة عددا من مديري الجهات الحكومية الخدمية، ومنحت اللجنة صلاحيات مراجعة ومتابعة جميع المشاريع المعتمدة التي لا تزال تحت التنفيذ لدى الإدارات الحكومية مع إشراك مسؤوليها عند بحث ومناقشة المشاريع المتعلقة بإداراتهم، والرفع بتقارير دورية كل ثلاثة أشهر حول ما تتم مناقشته وما تم اعتماده وما تم تنفيذه، والمشروعات المتبقية وعقبات تنفيذها. ويأتي توجيه أمير المنطقة الشرقية حرصا على سير العمل في جميع المشاريع في المنطقة بالشكل الصحيح الذي يضمن الانتهاء منها وإنجازها في مواعيدها المحددة، والاستفادة من الميزانيات التي خصصتها القيادة للمنطقة الشرقية. وكان عضو المجلس البلدي في حاضرة الدمام ماضي الهاجري انتقذ عددا من الجهات الحكومية في المنطقة الشرقية وفي مقدمتها أمانة المنطقة الشرقية بسبب تعطيل المشاريع والتأخر في التنفيذ، مبينا أن عددا من أعضاء المجلس طالبوا بتكوين لجنة عليا لدراسة مشاريع الأمانة التي نفذت والتي لم تنفذ وكذلك ادعاء الأمانة بعدم وجود موارد مالية لتنفيذ المشاريع المتعطلة وإيجاد الخلل وإصحاحه وتصحيحه. وأضاف «إن الأمانة تعاني من تعطيل في المشاريع وتأخير لمشاريع أخرى ومن بين الجهات المسؤولة وزارات النقل والمياه والصرف». وشدد على أهمية وجود جهات تراقب سير المشروعات، لا سيما أن هناك قصورا وتهاونا وسوء تنفيذ لبعض المشروعات، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، وأكد أن أعضاء المجلس البلدي سيرفعون تقريرا إلى وزارة البلدية يتضمن عددا من الموضوعات ومنها متنزه الملك فهد الذي ترغب الأمانة الآن تأجيره على مستثمر ومن ثم تنتفي الاستفادة منه للمواطن؛ لأنه تحول لمشروع استثماري.