أخطأت في التسامح مع أشخاص لم يكونوا على مستوى الثقة التي منحتها لهم، فاكتشفت أنهم انزعجوا من نجاحي، ويضمرون لي الشر رغم قربي منهم ومودتي لهم. تأثرت كثيرا بالشائعات التي نشرتها ضدي وسائل الإعلام لدرجة أنها ذكرت أن ماجد المهندس توفي، وأنه في غيبوبة.. للأسف هناك إعلام مغرض، لكن في المقابل يوجد إعلام نظيف مثل الإعلام السعودي. الغربة أثرت على عطائي الفني، حيث لم يتجاوز إنتاجي خمسة ألبومات، ولكن عزائي في ذلك أنني حريص جدا على انتقاء أغنياتي ما أوجد لي رصيدا كبيرا من حب الجمهور. تعاوني مع فنان العرب محمد عبده كان إضافة كبيرة لمسيرتي الفنية، ونقلة نوعية كبيرة في حياتي، ووسام على صدري سأعتز به مادمت في الوسط الفني، ومشاركتي في تلحين أوبريت الجنادرية فخر لي، فالمملكة بلدي الثاني وأعتز بشعبها المعطاء الكريم. أقر أنه لا يوجد بيني وبين الفنان العراقي كاظم الساهر أي مشكلة، وكل ما يتردد عن خلافات معه هي أكاذيب لتشويه الصداقة بيننا. وأعترف بالفشل في الحب وحياتي العاطفية، بسبب غيرة المرأة الشرقية على زوجها، في حين أن حياة الفنان صعبة ومليئة بالسفر ولقاء الآخرين، وأعتقد أن التوفيق بين الفن والحياة الخاصة أصعب ما يواجه الفنان. أخيرا.. اسمي الحقيقي ليس ماجد المهندس، وإنما ماجد العتيبي، واكتسبت لقب المهندس من مجال عملي، حيث إن تخصصي هو هندسة الطيران، ولكن تركت الهندسة وتفرغت للفن.