تواصل منطقة نجران استعداداتها لتنظيم المهرجان الوطني للحمضيات الذي ينطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في 19 من محرم الجاري، والذي يشرف على تنظيمه مركز أبحاث وتطوير البستنة في نجران وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار. وقال مدير عام مركز أبحاث البستنة في المنطقة المهندس علي بن عبدالله الجليل، إن هذا المهرجان الذي يتزامن مع بدء موسم حصاد الحمضيات في المنطقة يسلط الضوء على هذا المنتج المميز الذي ارتبط بنجران وأصبح يمثل موروثا وهوية مباشرة لها نظير تميز المنطقة في إنتاج كميات وأنواع من الحمضيات زادت أصنافها عن 120 صنفا تنتج منها المنطقة قرابة 30 ألف طن سنويا. وعبر عن شكره لأمير المنطقة على المتابعة التي حظي بها مركز البستنة وموافقته على تنظيم هذا المهرجان ودعمه اللامحدود للجهود المبذولة لإنجاحه. وأوضح، إن المهرجان الذي سيحظى بدعم مباشر من وزارة الزراعة والهيئة العامة للسياحة والآثار سيتضمن عددا من الأنشطة أهمها مركز المعارض الذي سيشارك فيه عشرات الجهات من شركات زراعية وجمعيات تعاونية زراعية ومؤسسات تنمية، ومزارعون في مجال الحمضيات على مستوى المملكة لأول مرة في تاريخ معارض الحمضيات في المنطقة التي يمتد تاريخها لأكثر من 30 عاما. وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان اجتماعا أمس الأول مع الجهات المشاركة في المهرجان الذي سينظم في ساحة الاحتفالات في حديقة الملك سعود في حي الفهد على مدى خمسة أيام، وناقش المجتمعون الاستعدات للمهرجان الذي يشمل عددا من المحاضرات المتخصصة في مجال الحمضيات وأنشطة سوق الحمضيات ومسرح مزاد الحمضيات وعروض الخيل والطيران الشراعي ومسابقات حامض حلو الترفيهية وعصر البرتقال وأفضل عرض للحمضيات ومسابقة معرض التصوير الفوتوغرافي. كما تشتمل نشاطات المهرجان على رحلة سياحية لمركز أبحاث البستنة ومعالم المنطقة السياحية ومسابقة شاعر الحمضيات ومحاضرة عن فوائد الحمضيات الصحية ومسابقة طبق الحمضيات وأفضل زي للأطفال متداخل بألوان الحمضيات ومسابقة البرتقالة للتصوير الفوتوغرافي. وتستمر نشاطات المهرجان الوطني للحمضيات خلال مدة المهرجان، التي تشتمل على السوق المفتوح والمعارض والبرامج الترفيهية والثقافية ومسارح العروض وملاعب الحمضيات الترفيهية ومسرح الحمضيات للطفل والأسرة. وفي ختام المهرجان يجري تكريم شاعر الحمضيات وأفضل جناح في المعرض وأفضل عارض في السوق وأفضل مصور فوتوغرافي.