كشفت شركة سامسونج، الشركة الرائدة عالميا في إلكترونيات المستهلك وتكنولوجيا المعلوماتية عن شراكتها مع مؤسسة جمال الجاسم للإلكترونيات في مجال الطابعات الجديدة، التي تحمل ماركة سامسونج، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية للطابعات، خصوصا بعد ارتفاع نسبة الطباعة من الإنترنت في الآونة الأخيرة، وذلك وفقا لنتائج أبحاث أجريت في هذا المجال. وتسعى شركة سامسونج، التي تعد ثالث أكبر شركة للإلكترونيات على المستوى العالمي، وثاني أكبر مصنع لطابعات الليزر في السوق الإقليمية، من هذه الشراكة إلى توفير أفضل المنتجات التي تتماشى مع رغبات المستهلكين بل وتفوق توقعاتهم من خلال طرحها ل 13 طابعة جديدة متعددة الطرازات، منها طابعة ليزر ملونة وأخرى باللون الأسود، إضافة لطابعة الليزر متعددة الوظائف الملونة، توفر جميعها حلولا للطباعة وتقدم للمستخدمين طريقة سهلة وسريعة لطباعة ما يرونه على شاشات أجهزتهم، بما في ذلك الصفحات الإلكترونية المتعددة أو نوافذ التطبيقات المختلفة. ورحب خالد مصطفى، المدير العام لمؤسسة جمال الجاسم للإلكترونيات في المنطقة الغربية بهذه الشراكة، التي وقعت أمس الأول، معربا عن شكره للثقة التي أولتها «سامسونج» لشركته، وأضاف: «إن شراكتنا مع سامسونج تهدف أولا وأخيرا لخدمة المستهلك، وذلك من خلال توفير منتجات عالية الجودة».. مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تعتبر من الأسواق الواعدة في المملكة. من جانبه قال فسحاس علي خان، مدير تسويق في سامسونج «إن طرح هذه الطابعات يؤكد مدى نجاح سامسونج وريادتها في هذا المجال على المستوى العالمي، حيث تقدم هذه الطابعات حلولا جديدة لتحسين تجربة الطباعة، خاصة في مجال قطاعات الأعمال».. مضيفا أن التقنيات المتوافرة في الطابعات الجديدة ساعدت الشركة على النمو على الرغم من الركود الاقتصادي، مشيرا إلى أن «سامسونج» قد حققت زيادة في حصتها للسوق في منطقة آسيا في الربع الثاني لعام 2009 بنسبة 5.4 في المائة، حيث استحوذت على 34 في المائة من حصة السوق.