ألقت خسارة فريق الرائد من الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري المحترفين، بظلالها على جماهير النادي التي احتشدت بكثافة عالية بالقرب من حافلة الفريق المقلة للاعبين، وعبرت هذه الجماهير عن استيائها من هذه الخسارة وحملت اللاعبين مسؤولية ما حدث وأكدت أن اللاعب البرازيلي فيليب كامبوس يتحمل الجزء الأكبر كونه أهدر ضربة جزاء كانت كفيلة بحصول الفريق على نقطة واحدة على الأقل. وأكدت الجماهير أن كامبوس نفذ ركلة الجزاء ببرود واستهتار دون أن يكترث بمشاعر الرائديين. ولامت الجماهير إدارة ناديها بسبب الدلال الزائد الذي يحظى به اللاعب وهو الأمر الذي جعل ذات اللاعب هو الآمر الناهي في الفريق بدليل أنه يستحوذ على كل شيء. وكادت الجماهير أن تشتبك مع اللاعبين لولا تدخل رجال الأمن في الوقت المناسب. وكانت منتديات النادي الثلاثة الموقع الرسمي وشبكة الجماهير والمدرج الأحمر شهدت غليانا جماهيريا بعد الخسارة مباشرة إذ عبر الأعضاء عن خيبة أملهم بالبقاء بدوري المحترفين لموسم ثالث على التوالي بسبب تردي الأوضاع وعدم قدرة الفريق على تحقيق أي فوز منذ الجولة الثالثة في الخامس من شهر رمضان الماضي وبقي فوزه الوحيد على الفتح يتيما طيلة تلك المدة. وطالبت الجماهير الغاضبة من رجالات النادي الأوفياء ضرورة التدخل لإنقاذ الرائد من مأزقه قبل فوات الأوان لاسيما وأن نتيجة مواجهة الفتح يوم السبت المقبل بالأحساء هي من ستحدد بشكل شبه نهائي مصير الفريق بالبقاء من عدمه.