في خضم السباق المحموم بين مرشحات غرفة الشرقية، وقبل إسدال الستار على الحملات الانتخابية طالبت المرشحة عن فئة التجار فوزية الكري بضرورة دعم المرأة من خلال التصويت لها في الانتخابات، مشيرة إلى أنه في حال عدم فوزها فإن الدعم يكون عبر «الكوتا» من قبل دعم وزارة التجارة والصناعة. وكانت ترددت في الأوساط النسائية مبادرة منتدى سيدات الأعمال التي ترأسته الأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي بن عبد العزيز أخيرا بتوجيه خطاب إلى وزير التجارة والصناعة للتصويت عبر الكوتا لدعم المقعد النسائي المرتقب في الغرفة. وأشارت الكري في اجتماع عقدته مساء أمس الأول في مركز الوحدة لخدمة سيدات الأعمال، إلى بدء تحقيق فكرة إنشاء جمعية تطوعية تتكون من مجموعة من سيدات الأعمال ترتبط بغرفة الشرقية تقوم على خبرات سيدات الأعمال وناشطات ورائدات أعمال، تقدم الاستشارات والدعم الإداري والتدريبي، والتقدم إلى الجهات الحكومية المعنية بإصدار التراخيص لتسهيل مهمات قائدات المشاريع. ولكنها قالت إن المشكلة التي تواجه جميع سيدات الأعمال في الخبر هي «عدم تفاعل مكتب العمل في الدمام، ورفضه تقديم الخدمات لسيدات الأعمال، لذا سنعمل على المطالبة بفتح فرع في منطقة الخبر لتذليل الإجراءات وتخليصها». وأوضحت أن الجمعية التطوعية ستعمل ضمن آليات معينة، وسيكون ضمنها مركز معلومات يضم كل ما يهم سيدات الأعمال لجمع المشكلات المتكررة، ووضع حلول لها في موقع الكتروني للجمعية، إضافة إلى آليات لتطوير العمل عن بعد والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص». وانتقدت عدم تجاوب النساء مع الحملات الانتخابية، مبدية أسفها لعدم التنسيق، وقالت «لم نجد التنظيم في المناسبات بين غرفة الشرقية واجتماعات المرشحات التي تدعم فوزهن، ناهيك عن عدم دعم المرأة للمرأة فالمفترض توحيد الجهود حتى لا نخرج بخسائر من الانتخابات في الدورة السادسة عشرة». واعتبرت أن «الدورة الانتخابية السابقة كانت تتميز بنشاط نسائي أكبر»، وطالبت الحاضرات بضرورة العمل على إيصال صوت المرأة عبر فوز امرأة سعودية لحلحلة المشكلات القائمة والتخفيف من تعثر المشاريع. واعتبرت الكري التي تعتبر أول امرأة في المنطقة تحصل على ترخيص تحت بند المقاولات أن «تجربة العمل في مجال المقاولات للمرأة فرصة لتنامي معدلات الاستثمار وفرصة للحد من البطالة، لأن المرأة قادرة على إدارة المشاريع والتصميم».