تشهد أنشطة منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الرابعة التي ستنطلق الأحد المقبل وتستمر ثلاثة أيام برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشاركة واسعة من الجانب النسائي بعد أن تم توجيه أكثر من 1000 دعوة لسيدات أعمال واستاذات في الجامعة وباحثات وأكاديميات، وطالبات الدراسات العليا في تخصصات ذات صلة بالجانب الاقتصادي. وأكدت نائب رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي ورئيس المجلس التنفيذي للقطاع النسائي في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض هدى الجريسي مشاركة المرأة بكثافة وفاعلية في أعمال المنتدى. وثمنت استمرار رعاية ودعم واهتمام ومساندة خادم الحرمين الشريفين والأمير سلمان للمنتدى وتوصياته، وكذلك مساندتهم لجهود المرأة السعودية، وتشجيعها على المشاركة الإيجابية في العمل العام والخاص، الأمر الذي يحملنا مسؤولية كبرى في بذل المزيد من الجهد والعطاء لرقي وتقدم واستقرار هذا الوطن الغالي. وأشارت إلى أن المشاركات النسائية موجودة وحاضرة منذ التحضيرات والاستعدادات الأولية لإطلاق دورة المنتدى الأولى وفي كافة جلساته وورش عمله التي تسبق عقد المنتدى في كل دورة من دوراته، فالمشاركة النسائية متواجدة جنبا إلى جنب إلى جوار الرجل في نجاح أعمال المنتدى منذ نشأته. وأوضحت أن مستوى المشاركة النسائية في العمل العام والخاص يتحسن بشكل كبير ومطرد، خاصة في مجالات التمنية الاقتصادية، وأن اهتمام المرأة السعودية بقضايا التنمية المستدامة يزداد عاما بعد آخر، وهذا هدف نسعى إليه في غرفة الرياض والمنتدى، ويساعدنا على تحقيق ذلك اهتمام القيادة الرشيدة بتحسين أوضاع المرأة والنهوض بها في مختلف المجالات. وأضافت أن المرأة ستشارك بقوة وحماس كعادتها في جميع جلسات الدورة الرابعة للمنتدى إيمانا منها أن المنتدى ليس ملتقى علميا بحتا بقدر ما هو تأكيد على مشاركة المرأة من القطاعين العام والخاص ووقوفها إلى جانب الرجل فيما يخص الاقتصاد الوطني أو الشأن العام؛ باعتبارها شريكا أساسيا فيما يتحقق من تنمية في جميع المجالات، مشيرة إلى أن المرأة في الدورة الحالية للمنتدى ستناقش وتحاور وتقدم الاقتراحات والحلول وبعض التوصيات المناسبة. وقالت إنه تم توجيه الدعوة إلى عدد كبير من صاحبات السمو وزوجات الوزراء وزوجات السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي في المملكة. وتوقعت حضور عدد كبير من المدعوات في حفل افتتاح المنتدى وجلساته.. كما تم توجيه الدعوة بالحضور لعدد من المسؤولات في الأجهزة الحكومية والمؤسسات الخاصة. وعلى صعيد المشاركة النسائية في الجلسات، بينت هدى الجريسي أنه تم اعتماد مشاركة الدكتورة الجازي بنت محمد الشبكشي عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات في عليشة (جامعة الملك سعود) محاورة أساسية لدراسة «الاستثمار في رأس المال البشري واقتصاد المعرفة»، وهي إحدي الدراسات الأربع التي يناقشها المنتدى خلال جلسات اليوم الأول، والتي يرأس جلستها الرئيسية رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل. كما تشارك في نفس اليوم الرئيس التنفيذي لمركز قيمة مضافة للدراسات والاستشارات ودعم برامج التنمية عزيزة بنت عبد العزيز الخطيب في إدارة الحوار من الجانب النسائي لندوة «دور القطاع المصرفي في التنمية الاقتصادية في ظل الأزمة العالمية»، وهي إحدى نداوت المنتدى التي سيناقشها والتي يرأس جلستها الرئيسية نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي.