حافظ الفيصلي على صدارة دوري أندية الدرجة الأولى وعلى نفس الفارق النقطي بينه وبين أقرب مطارديه، على الرغم من غيابه عن الجولة، إلا أن مطارديه وفرق المقدمة تعثروا وسقطوا في الجولة، حيث فاقت فرق المؤخرة والوسط وبدأت لعبة الكراسي في سلم الترتيب تظهر بوضوح، واشتد الصراع والمنافسة بين فرق الدوري عقب نهاية الجولة التاسعة من الدوري التي جاءت أحداثها كالأتي: الصدارة للفيصلي ظل الفيصلي متمسكا بصدارة الدوري وفارق النقاط الأربع بينه وبين أقرب منافسيه رغم غيابه عن الجولة نظير تأجيل لقائه مع ضمك بسبب مشاركة العديد من لاعبي الأخير مع القوات المسلحة، وجاء الفيصلي في الصدارة ب 20 نقطة، أما ضمك فتراجع للمركز الثامن بنتائج الجولة وبرصيد 12 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن الطائي. الخليج يغرق أبها وواصل أبها سقطاته خلال الجولات الأربع الأخيرة وغرق في أمواج ضيفه الخليج وخسر منه 3/1 وتجمد رصيده على 16 نقطة، وتمكن الخليج من مغادرة المركز الأخير وتقدم للمركز ال 11 بعد أن رفع رصيده إلى سبع نقاط متقدما بفارق الأهداف على أحد. هجر أسقط التعاون ولم يكن التعاون أفضل حظا من أبها، فقد سقط في فخ مضيفه هجر وخسر منه 2/ 4 ليتجمد رصيده على 15 نقطة ويبقى في المركز الثالث متقدما على الأنصار بفارق الأهداف، واستطاع هجر أن يرفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز التاسع. العدالة تقسو على الأنصار وعلى نفس المنوال سار الأنصار وتعرض للسقوط هو الآخر وخسر من ضيفه العدالة 3/1 ليبقى رصيده على 15 نقطة في المركز الرابع متأخرا عن التعاون بفارق الأهداف، فيما رفع العدالة رصيده إلى عشر نقاط قفز بها إلى المركز العاشر متقدما على الوطني بفارق الأهداف. الشعلة تحرق حطين ورابع فرق المقدمة حطين الذي كان حظه سيئا كذلك وتعرض للوقوع في فخ مضيفه الشعلة وخسر منه 3/1 ليتجمد رصيده على 14 نقطة في المركز الثامن، وتمكن الشعلة من رفع رصيده إلى تسع نقاط قفز بها إلى المركز ال 12. الرياض يسقط الوطني من جهته، قفز الرياض إلى المركز الثالث ورفع رصيده إلى 13 نقطة عندما تغلب على مضيفه الوطني 3/1، فيما تراجع الوطني إلى المركز المركز ال 11 بعشر نقاط متأخرا عن العدالة بفارق الأهداف. الطائي يحضر وحقق الطائي فوزا مهما بتغلبه على ضيفه أحد بهدف دون رد، وتمكن من الصعود للمركز السابع برفع رصيده إلى 12 نقطة متقدما بفارق الأهداف على ضمك. أما أحد فتراجع للمركز ال 12 والأخير بعد تجمد رصيده على سبع نقاط متأخرا عن الخليج بفارق الأهداف. 23 هدفا وشهدت الجولة السادسة تسجل (15) هدفا في سبع مواجهات بمعدل (3.83) هدف في اللقاء الواحد بذلك يرتفع مجموع أهداف الدوري إلى (157) هدفا خلال (62) مواجهة بمعدل (2.53) هدف في اللقاء الواحد. الأكثر تسجيلا وكانت الفرق قد سجلت (14) هدفا في الجولة الأولى في سبع مواجهات بمعدل هدفين في المواجهة الواحدة، فيما شهدت الجولة الثانية تسجيل (21) هدفا في سبع مباريات بمعدل ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، وتم تسجيل (25) هدفا في الجولة الثالثة في سبع مواجهات بمعدل (3.57) هدف، وسجل في الجولة الرابعة (15) هدفا في سبع مباريات بمعدل (2.14) هدف في المباراة الواحدة. وفي الجولتين الخامسة والسادسة سجل مهاجمو الفرق (12) هدفا في كل جولة في سبع مواجهات بمعدل (1.71) هدف في اللقاء الواحد، وسجل خلال الجولة السابعة (20) هدفا في سبع لقاءات بمعدل (2.85) و(15) في الجولة الثامنة بمعدل (2.14) هدف في كل لقاء من اللقاءات السبعة، وسجل (23) هدفا في الجولة التاسعة في ست مباريات بمعدل (3.57) هدف في اللقاء الواحد، وبذلك تفوقت الجولة الثالثة على الجولات الأخرى من ناحية تسجيل الأهداف تليها الجولة التاسعة. صدارة الهدافين ويتصدر قائمة هدافي الدوري حتى الآن مهاجم الفيصلي صابر حسين ومهاجم حطين عماد حنتول برصيد خمسة أهداف لكل منهما، يليهما مهاجم الأنصار مصطفى هوساوي ومهاجم الوطني طلال عواجي ومهاجم هجر مبارك الخضري ومهاجم العدالة يسري الباشا ومهاجم الخليج حسين التركي برصيد أربعة أهداف لكل منهم. الفيصلي بلا خسارة يظل الفيصلي الفريق الوحيد من بين فرق الدوري الذي لم يتعرض لأية خسارة خلال الجولات السابقة، حيث تمكن من الفوز في ست مباريات بنسبة 75 في المائة وتعادل في مواجهتين بنسبة 25 في المائة.