عندما قدر الله ومرض سيدي، تألمت كأي مواطن عند سماع نغمة صوته والذي كان بلسما لكل من يسمعه، وكانت هذه المشاعر التي جسدها الفنان ضياء عزيز ضياء في هذه اللوحة وقدمتها لمقامه الكريم. وهنا أقدمها بمناسبة عودته لأرض الوطن معافى إلى الشعب السعودي الكريم، حامدا الرب عز وعلا لتقبل دعائهم ودعاء كل مسلم, بل كل إنسان عرف سلطان. ياسيدي صوتك غريبا رنينه متعودينه يصهل بروح سلطان صوت الجواد اليعربي والفينه صوت تعلت نغمته كل الألحان صوت الوفا صوت الكرم عارفينه صوت المراجل والشجاعة والإحسان صوت طغى صيته على الكون زينه من يسمعه يفرح يعيشه بوجدان قريب يغرس بالعواطف حنينه ويبعد عن المغبون وحشة وحرمان يا سيدي وسطي صرخ به انينه وتنهدت عبرات روحي بالأحزان متألم لك متوجع بي غبينه ودي ولو نفسي اقدم بلا اثمان الله يلبسك الشفا طالبينه في كل دعوة رب يدعي بها إنسان