أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، أن الرؤية الإصلاحية الشاملة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ترفض دعاوى الصراع والصدام عن طريق دعوته للحوار بين الدول والشعوب، التي كانت أساساً لمؤتمر مدريد وما أسفر عنه من نتائج تمثل ركيزة صلبة لحماية حقوق الإنسان. وأوضح رئيس هيئة حقوق الإنسان في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الحادية والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر، أن هذه الرؤية أسهمت أيضا في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في مجال تعزيز حقوق الإنسان وتفعيل آليات حماية ورعاية هذه الحقوق. وعد العيبان انتخاب المملكة لعضوية مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة لدورتين متتاليتين يمثل إقرارا صريحاً بما تحظى به حقوق الإنسان في المملكة من اهتمام القيادة وتقديراً دولياً لجهود ومبادرات خادم الحرمين الشريفين في حماية هذه الحقوق. واعتبر رئيس هيئة حقوق الإنسان في التزام المملكة بتطبيق الشريعة الإسلامية تمثيلا لأكبر ضمانات حقوق الإنسان، ويوفر مساحات كبيرة للالتقاء بين الأنظمة السعودية ذات العلاقة بحقوق الإنسان والمواثيق والاتفاقيات الدولية. وأشار العيبان إلى أن المبادئ الإسلامية كانت ولا تزال جامعة لكل ما يحقق العدل والمساواة والتعاون بين كل أبناء الإنسانية لكل ما فيه الخير، وسباقة في إرساء قواعد لقانون عالمي لحقوق الإنسان من دون تمييز بين جنس أو عرق أو دين. وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان: «أفعال خادم الحرمين الشريفين تجاه شعبه ذات أبعاد ودلالات إنسانية وحقوقية بالغة الأهمية، خصوصا في تفقد أحوالهم والتأكد من حصولهم على كل ما يوفر لهم حياة كريمة.