نقل قائد قيادة المنطقة الغربية اللواء زعل البلوى أمس، اعتزاز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمصابين من رجال القوات المسلحة المنومين في مستشفى الملك فهد العسكري في جدة «زيارتي للمصابين بناء على طلب من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وحرصه على الاطمئنان على صحتهم وتلبية احتياجاتهم». كما نقل اللواء البلوي أيضا تحية ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود للجنود البواسل الذين ضحوا بأنفسهم فداء للوطن. وأكد قائد قيادة المنطقة الغربية أن جميع الحالات المصابة في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بسيطة ومستقرة، وسيغادرون المستشفى في القريب بعد استكمال علاجهم ما عدا حالة واحدة في العناية المركزة تلقى اهتماما كبيرا من الطاقم الطبي المشرف على العلاج، مبينا أنه إذا استدعت حالة مصاب علاجه في أي مكان في المملكة أو خارجها فسوف تقدم لهم الخدمات العلاجية. ووصف اللواء زعل البلوي العناصر المتسللة بالجبانة وبالعصابات التي تخشى المواجهة الحقيقية مع جيش المملكة المنظم، وتتخفى في جحورها وتعتدي وتهرب، مؤكدا في الوقت نفسه أن القوات المسلحة تدافع عن الوطن بكل قوة طلبا للشهادة أو النصر. وأوضح قائد قيادة المنطقة الغربية أن التجهيزات العسكرية والطبية المرافقة للجيش على أكمل وجه «نتابع وضعهم على مدار الساعة، ونوفر جميع احتياجاتهم، وجميع المصابين ينتظرون الشفاء للعودة للصفوف الأمامية من جديد». وأبان اللواء البلوي أن جميع الأقسام الطبية الجراحية وغير الجراحية على أهبة الاستعداد بكامل التجهيزات الطبية في مستشفى الملك فهد العسكري لاستقبال أي مصاب من الجيش وتقديم أرقى الخدمات العلاجية له. من جانبهم، قدم المصابون شكرهم وتقديرهم لاهتمام خادم الحرمين الشريفين، وما لقوه من اهتمام كبير في علاجهم من قبل المسؤولين، كما عبروا عن سرورهم بعودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن. مشيرين إلى أن وجودهم على الحدود السعودية إنما لحماية الوطن ودحر المعتدين وطلب الشهادة أو النصر. وقال النقيب بندر المطيري (أحد المصابين) إن الحرب مع العدو شرف لنا، وجميع وحدات الجيش الموجودة على الشريط الحدودي حظيت بكرامة الدفاع عن أرض الحرمين.