لاتسع قلوب الناس فرحة وأنسا بالعودة الحميدة للأمير سلطان، سلطان الخير والوفاء والمحبة، فقد غمر هذا الإنسان الشهم المعطاء كل خير ملأ به القلوب حتى سكن شغاف قلوب المواطنين، فقد عرف عنه منذ صغره حبه للخير وبذل الإحسان للناس في شتى السبل والميادين بالإحسان والعمل الخيري، ولم يطلق على الأمير سلطان هذا اللقب؛ إلا لأنه يستحقه بما بذله من معروف وإحسان سكن به أفئدة الناس على مختلف الصعد حتى شكل الدوحة الوافرة التي يستقي منها الناس ما يريدون. وهنا كلمة أيضا للأمير سلمان بن عبد العزيز رجل الوفاء الذي يعتبر مدرسة للمجتمع الوفي وأنموذجه الراقي الذي تتربى عليها الأجيال. محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء