أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مسألة إعلان الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس في عهدة الدول العربية ممثلة في لجنة المتابعة العربية، موضحا أن الأمر في مرحلة البلورة بانتظار الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية أو للجنة المتابعة، وبعد ذلك سوف نذهب به إلى عدد من الدول الكبرى مثل الولاياتالمتحدة وروسيا والصين والدول الفاعلة، قبل أن نذهب به إلى مجلس الأمن. من جهة أخرى، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للصحافيين عقب محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك إنه لم يجر التوصل إلى اتفاق حتى الآن بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط. وأضاف أن الطرفين توقفا فيما يتعلق بالعدد وطبيعة الأشخاص. وحول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي شدد عباس على أن مرجعية هذه المفاوضات هي الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس والبحر الميت ونهر الأردن وغير ذلك من النقاط الأساسية التي جرى الاتفاق على أنها تشكل مرجعية المفاوضات.