وصف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، عمل لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في سيول جدة التي أمر بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ب«الشفافية والوضوح». وقال الأمير فهد بن سلطان في كلمة ألقاها البارحة الأولى بعد تكريمه للأجهزة الحكومية التي عملت في مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار لهذا العام: «اللجنة يرأسها رجل فاضل هو سمو أمير منطقة مكةالمكرمة»، منوها في الوقت ذاته بأمر الملك القاضي بصرف التعويضات للمتضررين وإسكانهم وإعاشتهم. وفي شأن زيارة خادم الحرمين الشريفين للخطوط الأمامية في حدود المملكة الجنوبية، قال أمير منطقة تبوك: «لا يمكن أن يقال كلام أبلغ مما تفضل به خادم الحرمين الشريفين للقضاء على عملية التهريب والتسلل للفئات المجرمة التي أغواها الشيطان وتكون دروسا وعظة للآخرين». وثمن الأمير فهد بن سلطان أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية في جازان متكاملة الخدمات، واصفا قيادة المملكة بقوله: «نحن بلد مسلم تحت قيادة صالحة محبة وحنونة في إنسانية كاملة تجاه بلادها نحمد الله سبحانه وتعالى على ذلك». وفي شأن الحج، أوضح أمير منطقة تبوك أن الأيام الأخيرة شهدت عملا متواصلا وضغطا كبيرا نتيجة لتعرض المنفذ لضغط بصورة مفاجئة بوصول حافلات تقل حجاجا مصريين أرادوا الخروج من المملكة إلا أن السلطات الأردنية لم يكن لديها معلومات عنهم. وأفاد الأمير فهد بن سلطان أنه وفرت للحجاج خدمات الإعاشة وتسهيلات دخولهم إلى الأراضي الأردنية، إلا أنه عند وصول دفعة أخرى من الحجاج المصريين واجهنا صعوبة في إقناع المسؤولين في الأردن بإدخالهم فاستأجرت لهم عبارة من ضباء لإيصالهم مصر.