قال وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، إن «المخزونات تتراجع وأسعار النفط ممتازة والمستثمرون والمستهلكون والمنتجون، سعداء». وأضاف، إن «كل شيء على ما يرام، لن يكون علينا التفكير كثيرا»، في إشارة إلى أن اتخاذ قرار بالإبقاء على حصص إنتاج أوبك لدى اجتماعها في 22 ديسمبر في لوانا، سيكون سهلا. وسقف إنتاج أوبك محدد ب 24.84 مليون برميل يوميا منذ الأول من يناير 2009. وأشار الوزير الذي كان يستعد للمشاركة في اجتماع لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك) في القاهرة، إنه «بالتأكيد» لا مجال للقلق من المستوى المرتفع لمخرونات النفط التي تقترب من مستوياتها القصوى في الولاياتالمتحدة. كذلك، فإن واقع إنتاج أوبك يزيد قليلا عن الحصص الرسمية وهذا ليس مصدر قلق بالنسبة للنعيمي، الذي أكد أن «درجة احترام الحصص جيدة». وأضاف، «إن المملكة تحترم تماما حصة إنتاجها» المحددة بنحو ثمانية ملايين برميل يوميا. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، فإن الأعضاء الأحد عشر في أوبك الخاضعين لنظام الحصص (العراق مستثنى منه) أنتجوا 26.48 مليون برميل يوميا في نوفمبر بزيادة نحو 1.6 مليون برميل يوميا زيادة عن السقف المحدد.