أشار علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية لدى وصوله أمس الأول إلى العاصمة النمساوية فيينا، حيث يعقد اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اليوم، إلى أنه لا يوجد سبب يدعو (أوبك) لزعزعة توازن سوق النفط، مضيفا أن “السوق متوازنة والأسعار ممتازة والمخزونات تتراجع، فما السبب الذي يدعونا إلى التغيير؟”.. وتابع: “نحن مرتاحون تماما لوضع السوق النفطية، وليس هناك أي داع إلى زعزعة هذا الوضع المريح”. وضخت السعودية أكثر بقليل من ثمانية ملايين برميل يوميا خلال شهر فبراير الماضي، أي ما يناهز ثلث إنتاج أوبك.. ويبدو أن أوبك التي تعقد اليوم اجتماعا وزاريا في مقرها بفيينا، تتجه إلى إبقاء حصص إنتاجها على حالها، وهي محددة منذ الأول من يناير 2009 ب 24.84 مليون برميل يوميا.. وبدا كأن الوزير السعودي لا يولي أهمية كبيرة لمسألة مدى احترام حصص الإنتاج.. إذ قال في هذا الشأن: “الحصص محترمة”.. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، فإن الدول ال 11 الأعضاء في أوبك الخاضعة لنظام الحصص (باستثناء العراق) أنتجت في فبراير 26.7 مليون برميل يوميا متجاوزة ب 1.86 مليون برميل يوميا سقف الإنتاج الرسمي للمنظمة.